IMLebanon

فضيحة جديدة بملايين الدولارات إلى العلن

رفعت هيئة الإشراف على الإنتخابات الصوت حيال ما كشفت عنه شكاوى كثيرة تلقتها من مرشحين، تتعلق بتدخل بعض كبار الموظفين لمصلحة هذا المرشح أو ذاك، وانها لم تتلق أي جواب من الجهات المسؤولة عن هؤلاء الموظفين وأكدت انها تحفظ هذه المخالفات موثقة…

ووفق معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية، فإن بين الشكاوى التي في طريقها الى العلن، صرف إحدى الوزارات اعتمادا بثلاثين مليون دولار (45 مليار ليرة تقريبا) مثالثة بين المعنيين، جرى توزيعها على مؤسسات وجمعيات ومفاتيح انتخابية كل في منطقته، لمصالح انتخابية صرفة!

وواضح ان هذه الحالة تشكل غيضا من فيض التجاوزات الإنتخابية التي تتبلغها هيئة الإشراف على الإنتخابات ، التي تشكو من التجاهل الرسمي لمراجعاتها.

ويذكر وفق الدولية للمعلومات ان 25% من النواب اللبنانيين الحاليين هم من فئة المتمولين يضاف اليهم 18% من المرشحين الجدد، ما يعني ان البرلمان الجديد سيضم في حال فوز هؤلاء 43% من المتمولين، وتاليا ان نائبا من كل ثلاثة سيكون مليونيرا، وهذا ربما ما يبرر لأعضاء الحكومة المرشحين من غير الأثرياء ان “يستعينوا على قضاء حوائجهم الإنتخابية بالمال العام” الأمر الذي يقود لبنان الى برلمان من رجال الأعمال.