IMLebanon

لجنة متابعة قضية خطف مطراني حلب: لإبقاء هذه القضية حية

دعت اللجنة البطريركية التابعة لكنيسة السريان الأرثوذكس والمتابعة لقضية خطف مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم جميع المعنيين بالشأن السوري إلى متابعة هذه القضية وإبقائها حية في اجتماعاتهم وأذهانهم وقلوبهم”.

وأعلنت في بيان: “الإيمان العامل بالمحبة (غل 5: 6)، هذا هو الشعار الذي تبناه نيافة المطران الأسير مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، وقد كان مؤمنا به قولا وفعلا وفكرا. ولأننا أبناء الإيمان والرجاء والمحبة نسلم قضيتنا لمشيئة الرب ونستمر في متابعتنا لملف الاختطاف والاحتجاز القسري لمطراني حلب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم ورفيق دربه المطران بولس يازجي، حيث مازالت الدلائل والمعطيات التي تتوافر لنا تباعا تدعم قضيتنا وتفاؤلنا بالخواتم الإيجابية المرجوة.

نحن واثقون بأن من اتكل على الله لا يخيب، وكلجنة بطريركية مكلفة بمتابعة الملف الصعب والشائك لاستعادة كرامتهما وحريتهما الإنسانية المسلوبة، نتعهد بالاستمرار والعمل بجدية ورباطة جأش وتفاؤل بالرغم من كل التحديات التي عانيناها ونعاني منها، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهنا لغاية الوصول إلى الهدف الأهم ألا وهو الحرية لمطراني حلب”.

وتابع البيان: “مع الذكرى الخامسة لاختطاف رمزين دينيين كانا من أهم الدعاة إلى السلام والعيش المشترك والوحدة الوطنية في شرقنا المتألم والمعذب، ندين ونستنكر كل أشكال الإرهاب والقتل والاختطاف والتغييب القسري كونها جرائم ضد الإنسانية في القانون الدولي نستمر بالمطالبة فعليا والتحرك جديا، ونصلي بإيمان ورجاء وتفاؤل ومحبة لكي لا تبقى القضية طي النسيان. كما نشكر ونقدر الجهود والدعم والمساندة من قبل كل من عمل ويعمل للوصول إلى الخواتم السعيدة وإطلاق سراح المطرانين والكهنة والصحافي سمير كساب وجميع الأسرى والمحتجزين قسرا، كما نصلي أيضا من أجل عودة السلام والأمان لشرقنا العظيم وخاصة في سوريا”.