IMLebanon

روسيا وتركيا وإيران: لن نسمح بتقسيم سوريا

أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت 28 نيسان إلى أنه “على روسيا وتركيا وإيران مساعدة الحكومة السورية في القضاء على الإرهابيين”، قائلاً: “لن نسمح بتقسيم سوريا وفق خطوط طائفية وعرقية”.

وأدلى لافروف بتصريحاته خلال اجتماع في موسكو مع نظيريه التركي والإيراني، حيث لفت فيه إلى أن “الدول الثلاث ستقف ضد محاولات نسف عملية أستانا للحل في سوريا”، مشيراً إلى أن “تصريحات بعض شخصيات المعارضة السورية تضر جهود بث الحياة في عملية السلام بجنيف.”

بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: “إن إيران ترفض أي استخدام للسلاح الكيميائي أيا كان الطرف الذي يستخدمه”.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن “عملية أستانا نجحت في خفض التصعيد في عدة مناطق في سوريا”، مشيراً إلى أن “أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني”.

وأضاف الوزير أنه “بإمكان الدول الثلاث العمل معاً لمساعدة الشعب السوري، وأن هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي.”

وكان وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران اجتمعوا في وقت سابق في موسكو لبحث الوضع في سوريا.

وإثر الاجتماع، أكد لافروف وجود “نية لتفعيل العملية السياسية في سوريا”، إلا أنه أضاف: “كلما اقتربنا من الحل في سوريا يتم توجيه ضربات” عسكرية.

وشدد على أن الضربة الغربية الأخيرة على نظام الأسد “عقّدت الوضع وأضرت بالعملية السياسية”، مضيفاً: “المعسكر الآخر يسعى إلى إعادة رسم الوضع في الشرق الأوسط”.

وفي سياق آخر، أكد لافروف “التزام روسيا بمساعدة النظام السوري على التخلص من الإرهابيين في بلاده”.

من جهته، أكد ظريف أن “إيران سعت لتخفيف التوتر وإنهاء معاناة السوريين”، معتبراً أنه “من المهم مواصلة مسار أستانا لمساهمته في حل الأزمة السورية.. الإصرار على الحل العسكري أطال أمد الحرب في سوريا”.

ومن جانبه، اعتبر أوغلو أن “الحل السياسي هو أفضل حل في سوريا، وأي حل عسكري غير قانوني وغير مستدام”. وأشار لتحقيق “تقدم ملموس منذ بدء اجتماعات أستانا”، مؤكداً وجود “أطراف أخرى تسعى لتقويض جهودنا”.