استخدم الاتحاد المصري صورًا للاعب محمد صلاح في ملصقات دعائية وترويجية من دون موافقته، بحسب وسائل إعلام مصرية ومعنيين بالملف. ما أدى إلى خروج النجم المصري عن صمته حيث قال، عبر “تويتر”، “بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدا.. كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا”.
وخرجت الأزمة إلى العلن عندما نشر مدير أعمال اللاعب، رامي عباس، عددًا من التغريدات في الأيام الماضية حول المشكلة. وقال عباس “لماذا ننقل الأمر إلى مواقع التواصل؟ لأن أحدًا لا يرد علينا! لا أحد يرد علينا! الأمر متواصل منذ أشهر ولا أحد يرد على البريد الإلكتروني أو الرسائل (…) الأمر خارج عن سيطرتنا ونحن نتعرض للضرر”. وأضاف “لم يتم التواصل معنا للوصول إلى حل! لا شيء! صمت تام. ما هي الخطة؟ نرى المزيد والمزيد من اللوحات الإعلانية والإعلانات التي لم نوافق عليها مطلقًا! أي أثر يعتقدون ان ذلك يتركه؟ أثر جيد؟!”.
وعبّر العديدون عن قلقهم من احتمال عدم مشاركة اللاعب مع المنتخب في نهائيات كأس العالم في روسيا، بعد تغريدة مقلقه من مدير أعماله. وقال عباس في التغريدة: “نواجه مشكلة جدية جدًا مع الاتحاد المصري لكرة القدم”، مضيفًا “أي استخدام غير مصرح به لحقوق الصورة سيتم التعامل معه بشدة. كل الخيارات على الطاولة”.
ونقل موقع “البوابة نيوز” المحلي عن عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة مجدي عبد الغني قوله: “نسعى للتواصل مع اللاعب بشكل مباشر خلال الساعات القليلة المقبلة لحل الأزمة بشكل نهائي وبطريقة ودية للحفاظ على اللاعب في ذلك التوقيت المهم”.
ولم يرد أي تعليق رسمي بشأن مشاركة صلاح مع المنتخب سواء من اللاعب نفسه أو وكيله.
ودفع تفاقم الأزمة وزير الشباب والرياضة، خالد عبد العزيز، إلى التعهد بالعمل على إيجاد حل سريع لها. وقال عبد العزيز في تعليق عبر حسابه على “تويتر”: “سنتواصل مع جميع الأطراف لحل الأزمة. خاصةً وأن منتخب مصر يستعد للمشاركة في المونديال، بالإضافة إلى أن محمد صلاح نموذج للشباب المصري محب ومخلص لوطنه ويمثل بلده في أوروبا خير تمثيل”.