IMLebanon

عين هومنتمن على الثلاثية والرياضي على تثبيت الزعامة!

تنطلق اليوم المرحلة الاهم من الموسم السلّوي في لبنان، مرحلة الحسم والتتويج، وذلك مع اللقاء المرتقب بين هومنتمن والرياضي في نهائي كأس لبنان لكرة السلة على ارض مجمّع نهاد نوفل في الزوق الساعة العاشرة مساءً، وسط حشد جماهيري يتوقع ان يفوق الخمسة آلاف مشجّع.
المباراة لن تكون سوى “عيّنة” من سبع مواجهات محتملة بين الطرفين في نهائي الدوري اللبناني.
من جهة اولى، يسعى الرياضي الى تثبيت زعامته على الساحة المحلية والتي لم ينجح احد بكسرها سوى في محطات محدودة خلال السنوات الـ 13 الاخيرة، كان آخرها فوز الشانفيل بلقب بطولة لبنان موسم 2011-2012، وأنيبال زحلة بلقب الكأس عام 2012. اما عدا ذلك، فأحكم الرياضي قبضته على جميع البطولات المحلية، وسيسعى هومنتمن الى كسر هذه الهيمنة، ويتطلع بدوره الى ثلاثية تاريخية محتملة، في حال نجح بإحراز لقبي الكأس والدوري، بعد ان تُوج بلقب بطولة الاندية العربية في تشرين الاول الماضي بالمغرب.


مواجهة اليوم تحمل في طياتها معركة طاحنة تبدأ بالكأس ولا تنتهي بالدوري، لكن من الواضح انّ الطرفين يعملان على حشد جماهيري كبير، خصوصاً انّ المباراة تقام على ارض محايدة، وسيُسمح إستثنائياً بوجود جمهور للطرفين للمرة الاولى منذ فترة بعيدة في كرة السلة اللبنانية.
فنياً، من الواضح انّ هومنتمن يملك بعض الافضلية، نتيجة تماسك تشكيلته منذ بداية الموسم، وعدم إقدام الجهاز الفني على أي تغيير، عكس فريق الرياضي الذي اضطر الى اللجوء لعدّة تبديلات في تشكيلته خصوصاً على الصعيد الاجنبي. هذا بالإضافة الى إصابة نجمه وائل عرقجي بقطع في الرباط الصليبي انهت موسمه. أفضلية هومنتمن ليست مطلقة بطبيعة الحال او كبيرة جداً، إلا انّه يلاحظ وجود ثبات فني في اداء فريق المدرب جو مجاعص، وتطوّر كبير في الاداء الدفاعي. اما نقطة قوة الرياضي فتكمن بالدرجة الاولى بقدرته على خوض مباراة دفاعية ممتازة، اما هجومياً ففي ظل غياب عرقجي وعدم ثبات مستوى مايك هاريس بعد، فلا شك انّه سيكون امام المدرب احمد فرّان معضلة حثّ لاعبيه على تقديم افضل مباراة من الناحية الهجومية، ويحتاج الى ان يكون امير سعود في افضل ايامه بعد ان تحوّل الى ركيزة اساسية في هجوم الفريق الاصفر.