IMLebanon

هل خمدت نار الفتنة؟

بعد سلسلة التعديات والاستفزازات التي قام بها راكبو الدراجات النارية في شوارع بيروت واحيائها رافعين اعلام حزب الله وحركة امل، ناقلين رسالة غير مكتوبة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله سابق لأوانه، والى رئيس الحكومة سعد الحريري مفادها ان حقيبة وزارة المال في الحكومة العتيدة لوزير شيعي حصريا، وجهت اوساط متابعة نصيحة عبر صحيفة «الأنباء» الكويتية الى المعنيين بأن اقفال الجيش لطرق المواجهة بين ركاب الدراجات النارية الحزبية وبين من نزلوا الى الشوارع ردا على هذا الاستفزاز لا يكفي لإخماد الفتنة، طالما ان هناك من يصب الزيت على النار، عبر التصريحات الغوغائية المتبادلة والتي تعبر عن مواقف يعتقدها الناس جدية وصحيحة، فلماذا لا يتم التمديد لبند الصمت في قانون الانتخابات ريثما تهدأ النفوس اكثر؟