IMLebanon

جاي يونغبلود لـ IMLebanon: جمهور الحكمة الأفضل في آسيا ولكن…

ليس جاي يونغبلود كأي لاعب اجنبي آخر لعب في لبنان. أكمل النجم الاميركي موسمه السابع في الدوري اللبناني، ولكن لهذا الموسم خصوصية معيّنة كونه لعب مع فريق الحكمة النادي الاكثر شعبية في “بلاد الارز”. للوقوف على موسمه مع الفريق الاخضر، كان لموقع IMLebanon  حديث خاص مع يونغبلود قبل مغادرته الى الولايات المتحدة.

شهد الموسم الحالي العديد من التقلبات، منها الجيدة ومنها السيئة، كيف تصف الموسم ككل؟

كان موسماً ناجحاً من الناحية الفنية. قبل بداية الموسم، كنتُ ودواين جاكسون نتحدث عن الفوز بالبطولة والإنسجام في الفريق كان قوياً للغاية قبل إنطلاق الادوار النهائية. مع الأسف، تعرّضت لإصابة في المباراة الاولى من الدور نصف النهائي، لم تكن سيئة للغاية لكنّ توقيتها كان مؤثرا جدا. حزنت كثيراً لانني اعتقد انها كانت فرصتي الافضل للفوز باللقب.

ما هو الإختلاف بين اللعب مع الحكمة ومع فرق اخرى في لبنان؟

إنه الجمهور الافضل في آسيا من دون اي منازع! كنت أحصل على طاقة مضاعفة منهم. كان الأدرينالين يرتفع بشكل لا استطيع وصفه امامهم، واللعب لهذا الجمهور كان مدعاة فخر. المؤسف فقط هو الوضع المالي في هذا النادي.

هل توصلت الى تسوية مالية مع النادي لحلّ كافة الامور العالقة؟

ستنتهي الامور خلال 20 يوماً. سنعرف حينها كيف ستؤول الامور. لكن حتى اللحظة لا شيء محسوم.

هل ستعود الى الحكمة الموسم المقبل؟

إذا كان عليّ ان امرّ بما مررت به هذا الموسم فلا اظن بكل صراحة. الجمهور كان مذهلاً ووجدت في هذا الفريق عائلة ثانية لي، لكن لا استطيع تحمّل كل هذا الضغط على عاتقي لموسم آخر. لكنّ جميع اللاعبين كانوا كالأشقاء لي.

الكثير من المتابعين قالوا انّ هذا الموسم كان الافضل لك في لبنان هل تُوافق؟

نعم أوافق الى حدّ بعيد. مواسمي الافضل برأيي كانت 2011-2012، و2014-2015، لكن هذا الموسم كان إستثنائياً ومذهلا بكل ما للكلمة من معنى. العديد من الاشخاص شككوا بي بسبب الطريقة التي انهيت بها الموسم الماضي مع بيبلوس، ومن ثمّ عدم إعادتي الى الفريق. لكنني أثبت للجميع انهم كانوا على خطأ وما زلت املك الكثير من الطاقات لتقديمها. انا ممتن كثيراً لكل من قال انني قدمت موسما جيدا.

هل تتابع السلسلة النهائية حالياً بين هومنتمن والرياضي؟

بصراحة لم اشاهد اي مباراة منذ ان تعرّضت للإصابة لانني اشعر بإنزعاج شديد. لدي قناعة بأنني لو لم اتعرّض لإصابة كانت النتيجة لتكون مختلفة، كنت واثقا كثيرا من حظوظنا.