IMLebanon

التيار: لن تُمنح “القوات” حقيبة سيادية!

بقي النقاش قائماً حول استحقاقات ما بعد الانتخابات النيابية، سواء لجهة الترشيحات لهيئة مكتب مجلس النواب في جلسة الاربعاء المقبل، أو لجهة المباديء العامة التي ستحكم تشكيل الحكومة بعدما كثرت المطالب بالحقائب السيادية، واخرها مطالبة رئيس «القوات اللبنانية» سميرجعجع بحقيبة سيادية «للقوات»، فيما يتمسك التيار الوطني الحر بحقيبتين سياديتين للمسيحيين، واحدة من نصيبه وواحدة من نصيب رئيس الجمهورية كما جرى العرف حسب قول مصادر التيار، التي أوضحت لصحيفة “اللواء”: اننا لم نتخذ القرار النهائي بعد فيما خص انتخابات المجلس النيابي وتشكيل الحكومة، لكن التوجه العام هو توزيع حقائب الحكومة حسب احجام القوى السياسية بالنسبة لعدد الحقائب وتوزيعها، وقالت: العرف عادة يعطي المسيحيين حقيبتين سياديتين احداهما لرئيس الجمهورية، والثانية ستكون للتيار الحر لأنه التكتل المسيحي الاكبر، وبالتالي لا نرى امكانية لمنح القوات حقيبة سيادية.

وعن موقف رئيس الجمهورية من هذا الطرح، تقول المصادر: لا نتكلم نيابة عن الرئيس لكن اجواء لقائه برئيس المجلس تناولت الامور بشكل عام وكيفية التعاطي في المرحلة المقبلة مع اطلاق عمل المؤسسات ومكافحة الفساد وكان تفاهم وتوافق بين الرئيسين على هذه العناوين.

وحول الموقف من نيابة رئاسة مجلس النواب وارتباطها بتشكيل الحكومة وحصة التيار فيها وهل حسم القرار؟ قالت المصادر: الامر مرهون بموقف التيار من فصل النيابة عن الوزارة، لكن المعلومات تفيد ان النائب الياس بوصعب يميل اكثر الى ان يكون وزيرا في الحكومة اكثرمن ان يكون نائبا لرئيس المجلس.

وفي هذه الحالة، من المرجح أن يعلن التكتل قراره الثلاثاء بترشيح النائب ايلي الفرزلي، لتنحصر المنافسة بينه وبين مرشح «القوات اللبنانية» النائب أنيس نصار، حيث يفترض ان يستعيد الفرزلي مركزه كنائب رئيس المجلس بأكثرية واضحة.

وكشفت مصادر تكتل لبنان القوي لصحيفة «اللواء» عن السبب الذي دفع الرئيس ميشال عون للتلويح إلى حكومة غالبية نيابية (الاكثرية) في معرض رفض المطالب المتزايدة التي من غير الممكن الاستجابة إلى معظمها.. على الرغم من ان الرئيس عون أكد سعيه لتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على استكمال الإصلاحات ومحاربة الفساد.