IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 6/6/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يعمل الرئيس سعد الحريري بصمت وكتمان لإنضاج الطبخة الحكومية على نار حامية. ويعكف مع فريق سياسي على اتصالات بعيدة عن الاضواء لإيجاد حكومة متوازنة تمثل كبريات الأطياف. وقالت أوساط متابعة إن إعلان الحكومة قد يفاجئ الجميع الذين باتت طروحاتهم معلومة.

وفي مسألة التجنيس خفتت الضجة وتوقف الكلام عند حدود الحق الدستوري لرئيس الجمهورية على قاعدة حسن الاختيار للمجنسين.

وفي مسألة الطعون بالانتخابات النيابية فإن هذه الطعون أقفلت أبوابها عند حدود السبعة عشر طعنا. ويقول دستوريون إن الطعن الإفرادي غير معترف به لأن القانون الذي جرت بموجبه الانتخابات يتعلق باللوائح وليس الأفراد، وإذا كان هناك طعن من لائحة كاملة فهذا مرحب به.

وفي شأن آخر خصخصة تلفزيون لبنان مطروحة بقوة وهي مسألة يناقشها المجلس الأعلى للخصخصة التي أعلن الاتحاد العمالي العام معارضته لها، غير أن وزير الاعلام أكد ان الشراكة مع القطاع الخاص لن تعطي هذا القطاع أي أفضلية على القطاع العام بل سيلتزم مشروع الدولة للتلفزيون وإذاعة لبنان. كما سيسمح لموظفيهما ان يصبحوا مساهمين وشركاء في مؤسساتهم على غرار المؤسسات العالمية بالاضافة الى حوافز أخرى ستساهم في تطوير هذه المؤسسات وحمايتها وهي ينقصها الكثير.

ولفت الوزير ملحم رياشي الى ان الملف سوف يدرس بدقة من المجلس الاعلى للخصخصة.

تجدر الاشارة الى أن رئيس الاتحاد العمالي بشارة الأسمر سيزور الوزير رياشي بعد غد الجمعة.

في الغضون التحضيرات للنقل المباشر لمباريات المونديال قائمة على قدم وساق.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

وتيرة التواصل لانجاز تشكيل الحكومة العتيدة تتصاعد وان كانت بعيدة عن الاعلام والتصريحات. واذا كانت التعقيدات التي تواجه مسار التواصل تنحصر في توزيع الحصص والحقائب فان ما بات محسوما هو ان الحكومة ستكون ثلاثينية وفق تاكيد الرئيس المكلف سعد الحريري.

اما البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فامل في ولادة حكومة موصوفة غير عادية قادرة على اجراء الاصلاحات.

والى الهم الحكومي فان النزاع الحدودي بين لبنان واسرائيل برا وبحرا عاد الى الضوء مع الاقتراح الجديد للحل والذي كان على طاولة البحث في بعبدا بين الرؤساء الثلاثة امس الاول وقد كشف الرئيس نبيه بري عن اقتراح اسرائيلي نقله اميركيون يتضمن التفاوض حول الحدود.

اما في قضية النازحين السوريين فدعوة لرئيس الجمهورية ميشال عون وجهها الى دول الاتحاد الاوروبي لمساعدة لبنان بالعمل لتحقيق عودتهم الى بلدهم والحد من الخسائر الكبيرة التي اصابت لبنان اقتصاديا وامنيا واجتماعيا، في وقت كشفت فيه وزارة الخارجية عن مضمون الرسالة التي نقلها سفير النظام السوري الى الوزير جبران باسيل والمتصلة بالقانون الرقم 10.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

مهمة جديدة للدولة اللبنانية على طريق اعادة النازحين السوريين:اقناع دول الاتحاد الاوروبي بالعمل لتحقيق عودتهم الى سوريا..

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعلى مسمع وفد برلماني اوروبي زاره في بعبدا، دعا الاوروبيين للمساعدة والحد من الخسائر الكبيرة التي تصيب لبنان اقتصاديا واجتماعيا وامنيا نتيجة استمرار النزوح..

لبنان المستغرب لقرارات الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي الممانعة لعودة النازحين، وربطها بارساء الحل السياسي في سوريا، سيستعجب ما نشرته الوكالة الوطنية للاعلام عن عمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، والتي تتبع اسلوب الترهيب للنازحين لحثهم على عدم العودة الى سوريا..

هل تعلمون ان بيوتكم هدمت؟ وانكم ستخسرون المساعدات الاممية؟ وان لا عمل لكم في سوريا؟ وانكم ستلاحقون لاجل الخدمة الاجبارية؟ هذه الاسئلة الترهيبية تطرحها المفوضية على نازحين سوريين قرروا العودة من عرسال الى قراهم ومدنهم السورية. اما السؤال البديهي بعد كل هذه الاسئلة: ماذا يريد المجتمع الدولي من لبنان؟ ولماذا يعيق عملية عودة النازحين؟

عملية قد تتم متخطية كل العوائق الاممية، لو أخذت القرارات الوطنية بحسن التنسيق مع سوريا، والتواصل بين الحكومتين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين..

الملفات اللبنانية المتشعبة، حطت جنوبا، مع كشف الرئيس نبيه بري عن رسائل اسرائيلية حملتها الدبلوماسية الاميركية تتضمن التفاوض حول الحدود البرية والبحرية، ومن ضمنها مزارع شبعا. الرئيس بري ضمن كلامه الصحفي اشارات حكومية حملت استغرابا لبطء عملية التاليف، مبديا قلقه من أن يؤدي بطء مسار التأليف إلى عدم إبصار الحكومة النور قبل عيد الفطر..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

المرسوم الشبح لا يزال شبحا وسيستمر كذلك حتى نشر اسماء المجنسين غدا على موقع المديرية العامة للامن العام. لكن عذرا من الدولة ومسؤوليها وأجهزتها اذا ما قلنا ان لا ثقة لنا بما سينشر اذ ماذا يثبت لنا ان اسماء المجنسين المنشورة هي التي كان يتضمنها المرسوم في صيغته الاساسية الاصلية والا لم تأخر النشر ستة ايام كاملة؟ بل لم كان المرسوم مهربا في ظلمة الليل وعتمة الملفات والاوراق التي لا يراها احد؟

في منحى اخر المحركات لانجاز التشكيلة الحكومية المرتقبة لا تزال شبه متوقفة، فالاتصالات بطيئة وغير مكثفة ولا احاديث جدية حتى الان عن انجاز تصور ما من انجاز الحكومة العتيدة.

توازيا لفت ما كشفه الرئيس بري عن رغبة اسرائيلية نقلها وفد اميركي زار لبنان الاسبوع الفائت لاجراء حوار كامل حول الحدود البرية والبحرية مع لبنان وما بينها مزارع شبعا. فهل الرغبة الاسرائيلية مجرد مناورة ام تعبر عن توجه جديد في سياق سحب الذرائع من حزب الله فيما يتعلق بالاستمرار في حمل السلاح.

 

* مقدمة نشرة أخبار “ال بي سي”

انطلاقا من البيان المقتضب للامن العام، يفترض بنا، نحن المواطنون، اعتبارا من غد الخميس، ابلاغ المديرية عن اي معلومات تتعلق بالمجنسين الجدد. وعليه، فان الاسماء الواردة في مرسوم الجنسية – الشبح، لا بد ان تنشر بين ما تبقى من ساعات الليل وصباح الغد ليطلع اللبنانيون على هويات اخوتهم الجدد بالمواطنية، حسب ما وعدهم رئيس الجمهورية.

المرسوم حتى الساعة تائه بين من يريد نشر الاسماء الواردة فيه عبر الداخلية، وبين من يريد نشرها عبر الامن العام، واللبنانيون في هذه الاثناء تائهون في الكم الضخم من التخبط والشائعات. وفيما تشير المعلومات الى ان النشر سيتم عبر الامن العام، تؤكد مصادر الداخلية للـ LBCI ان قرار النشر يصدر بعد التشاور مع رئيس الجمهورية، وان هذا القرار لم يتخذ بعد.

اذا عدنا الى تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق، والذي اعلن فيه ان شعبة المعلومات والنشرة القضائية والانتربول، دققت بالاسماء يصبح السؤال: هل رفع وزير الداخلية تقرير الجهات الثلاث ومن ضمنه الاسماء النافرة، الى الدوائر المختصة؟ واذا فعل هل اخذت هذه الدوائر بمعلومات التقرير؟ وهل صحيح ان الاسماء النافرة فيه فاقت العشرين؟ وهل صحيح انها شطبت قبل نشر المرسوم ام انها تنقح بعد الضجيج الذي اثير حوله؟

ساعات ومن المفترض ان يحسم النقاش، وحينها فقط سنعرف، نحن المواطنون، جزءا من الحقيقة، لان المرسوم، اذا اردنا ان نكون واقعيين، اصبح نافذا، وقمة الامل في تغييره لن تتعدى بعض التعديلات.

وفيما نحن متلهون بالمرسوم واخطائه القاتلة، تمر الايام سريعة من دون بشائر تقرب ولادة الحكومة، فحتى الخطر الاقتصادي والمالي الداهم لم يحرك كل المعنيين بعد، لأن كل ما يحكى عن تشكيل الحكومة حتى الساعة لا يتعدى العبث.

عبث يشبه تماما ما حصل في بلاط – جبيل حيث عولج اكثر من مئة وستين شخصا في شبه مركز استشفائي.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

امتزج النفط بالغاز بالأرض برا وبحرا عاد ملف الترسيم من بوابة اقتراح أميركي سيدخل لبنان في متاهات الأطماع الإسرائيلية والانحياز الأميركي ودور الأمم المتحدة الذي غالبا ما يلعب شاهدا على النزاعات من دون تأثير ووفقا لما أعلنه العدو الإسرائيلي فإن هناك أفكارا جديدة طرحت عبر قناة سرية أمريكية للوساطة في نزاع بحري بين إسرائيل ولبنان عقد أعمال التنقيب عن النفط والغاز لكن لبنان نفى هذا الأمر عبر وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل وأعلن أننا نسير من دون توقف ونحقق التقدم المطلوب والرغبات الإسرائيلية تبلغها رئيس مجلس النواب نبيه بري من خلال وفد أميركي مبديا استعدادا للتفاوض في الناقورة لكنْ بشرط رعاية الأمم المتحدة لكن لبنان الرسمي الذي يختلف على كل ملف محلي يبدي موقفا موحدا تجاه حقوقه في الارض والبحر وسيادته على كل منهما ويدرك المسؤولون اللبنانيون على اختلاف نزاعاتهم أن أميركا عندما تتدخل للحل فذلك يعني انها سترى بعين واحدة وان مصلحة اسرائيل لديها فوق كل اعتبار وهي اليوم تطرح حلول المقايضة حيث النفط في مقابل ترسيم الأرض هذه هي حدود الملف والباقي : “ترسيم” ودعوة الى التطبيع وادعاء أدوار لجهات لم يسبق لها أن ترجمت سوى الانحياز الى إسرئيل ومجلس الأمن في القضية الفلسطينية شاهدا على أحادية أميركا ونصرتها لعدو يقتل المتظاهرين والمسعفين فإسرائيل تتسلل اليوم إلى الناقورة من بوابة الجدار ومزارع شعبا والولايات المتحدة تعزف لها على أوتار الحل الذي يساندها فوق الأرض وفي عمق البحر ولا ينتظر موقف من أي عربي فهم تركوا فلسطينهم وبعضهم يطوق الاردن اليوم ويعاقبه على موقفه من صفقه القرن ربما كانت أقدام ليونيل ميسي أفعل من رؤوس عربية وأكثرها تقديرا للموقف فعلى الرغم من “شوطاته” الإسرائيلية فقد خضع لاعب القرن ومعه دولة الارجنتين لرسالة فلسطين بعدم إقامة مبارايات في القدس المحتلة رفعت بيونس ايرس البطاقة الحمراء في وجه اسرائيل على زمن ترفع فيه الرايات العربية البيض طلبا للطبيع على مختلف أشكاله.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

لم تدخل بعد التشكيلة الحكومية غرفة العمليات على الرغم من إعلان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أنه داعس بنزين عالآخر، الأكيد أن أي جديد لم يطرأ والحراك السياسي حول عملية التأليف يسير بطيئا بطيئا، وهامش الأيام الفاصلة عن عيد الفطر الموعد الذي ضربه الحريري لنفسه يضيق.

فماذا يخبئ في جعبته كي يكون مرتاحا إلى هذا الحد لدرجة الطمأنة المتواصلة أمام كل من يلتقيهم إما في لقاءاته أو افطاراته من أن لا عقد والكل متعاون والتشكيل سريع؟

بحسب المعلومات الاتفاق النهائي على حجم الحكومة لم يصدق رسميا بعد على الرغم من تأكيد الحريري انها لن تتعدى الـ 30 وزيرا أما الأمور الأخرى فلم تدخل بعد مرحلة البحث.

وبانتظار الرسم التشبيهي لحكومة العهد الأولى بعد الانتخابات، وضع رئيس مجلس النواب نبيه بري رسم الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة على النار معلنا أن لبنان أبلغ استعداده للتفاوض عبر الأمم المتحدة بناء على عرض تلقاه من الجانب الأميركي بأن يشمل التفاوض ترسيم الحدود البرية والبحرية وضمنا مزارع شبعا، كاشفا أن لبنان طلب من الوفد الأميركي الذي زار بيروت الأسبوع الماضي العودة بتأكيد رسمي أميركي حول هذا الأمر.

ومن الترسيم إلى المرسوم الذي سيكشف عنه النقاب غدا كما أعلن الأمن العام بنشره على الصفحة الرسمية بالتزامن مع استمرار التدقيق في الأسماء وتجهيز الملف لعرضه على رئيس الجمهورية فور انتهاء اللواء عباس ابراهيم ولجنة الضباط من إعداده.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

شيئا فشيئا، وكما كان متوقعا، وحتى من دون انتظار نتيجة التدقيق الذي يتولاه الأمن العام عمليا اعتبارا من يوم غد، بدأ موضوع مرسوم التجنيس الأخير يسحب من التداول، لمصلحة ملفات أخرى.

فثلاثي الحملة، الذي خلص محاموه أمس إلى صعوبة بالغة في وصول الطعن أمام مجلس الشورى الى نتائج تصرف في السياسة، انصرف اليوم إلى عناوين أخرى: سمير جعجع تحدث عن البنزين المهرب من سوريا، وسامي الجميل عن وجوب فصل حل أزمة النزوح عن حل أزمة سوريا، ووليد جنبلاط إلى الشأن الفلسطيني. أما بعض الرأي العام الذي انساق مرحليا خلف الحملة الأخيرة، فوقف مدهوشا مما جرى، بعدما كرت سبحة الأسماء التي أدرجت زورا في المرسوم، وهو منها براء…

سياسيا وإعلاميا، وحتى قضائيا، الحملة على المرسوم باتت وراءنا من الناحية العملية، لتحل مكانها ملفات أساسية، تمس جوهر الكيان، أرضا وشعبا… فعلى مستوى الأرض، برز موضوع الترسيم الذي حضر أخيرا في لقاء بعبدا الثلاثي. أما على مستوى الشعب، فلفت الأنظار ما كشف من معلومات عن قيام جهات دولية محددة، بثني نازحين سوريين على أرض لبنان من العودة إلى بلادهم لاعتبارات شتى. وهذا الموضوع بالتحديد، سيخلف تداعيات سياسية ومواقف أساسية في الساعات الأربع والعشرين المقبلة..