IMLebanon

تقرير IMLebanon – ثلاثة اسباب تُرجّح البرازيل للفوز بكأس العالم!

تطمح البرازيل في كأس العالم 2018 الى محو خيبة كأس العالم 2014 عندما سقطت على ارضها وبين جمهورها بشكل قاس امام الغريم الالماني 7-1 في الدور نصف النهائي بعد إصابة نيمار في الدور ربع النهائي وغيابه عن المواجهة تلك.

تعود البرازيل حاملة الرقم القياسي بعدد الالقاب (5) الى الواجهة مع مونديال روسيا، حيث تملك احدى التشكيلات الاكثر تميّزا بقيادة الفتى الذهبي نيمار وترسانة من ابرز نجوم الملاعب الاوروبية منذ كوتينيو الى غابرييل خيسوس وفيرمينو ومارسيلو وغيرهم.

في هذا التقرير نستعرض 3 اسباب تعطي البرازيل حظاً كبيرا للظفر باللقب:

  • قيادة نيمار

كان من الواضح في كأس العالم 2014 انّ وجود نيمار في التشكيلة هو مصدر طمأنينة للفريق، ليس فقط من الناحية الفنية، إنما النفسية ايضاً، وهو ما تجلّى بشكل واضح بالسقوط والإنهيار امام المانيا عندما غاب نيمار فخسرت البرازيل 7-1. لا يعني ذلك انّ وجود نيمار يجعل من البرازيل لا تُقهر إنما يريح زملائه ويجعل من الاداء اكثر سلاسة.

  • تشكيلة مدججة وتكامل الخطوط

تملك البرازيل في كأس العالم 2018 تشكيلة متطورة عن 2018 بحضور كوتينيو وماركينيوس وويليان ودوغلاس كوستا ونيمار وفيرمينو وغيرهم. مع العلم انّ العديد من هؤلاء اللاعبين الذين يشكلون العامود الفقري لمنتخب السامبا لم يكونوا موجودين في المونديال الاخير (كوتينيو، خيسوس، كوستا وغيرهم). كذلك تملك البرازيل خيارات وافرة في جميع المراكز، مع بعض نقاط الضعف كالظهير الايمن، فيما عدا ذلك يتميّز المنتخب البرازيلي بخطوط قوية تبدأ من الدفاع بحضور ميراندا وتياغو سيلفا، الى الوسط مع كاسيميرو الى الجهة الامامية مع كوتينيو ونيمار وخيسوس وفيرمينو.

  • ردّ الإعتبار

تريد البرازيل ردّ الإعتبار لجمهورها وتاريخها بعد نكسة 2014، وهي ستكون افضل بالتأكيد خارج ارضها من على ارضها. إذ إنّ أداء البرازيل في مونديال 2014 طغى عليه البُعد العاطفي، حيث بدا واضحا التوتر على اللاعبين والتأثر الشديد من عامل الضغط الذي وُضع على اللاعبين.