IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 13/6/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

احتل ملف النازحين السوريين جزءا من مباحثات الرئيس سعد الحريري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي الاجتماع طالب الحريري دمشق عبر موسكو بتوضيح القانون رقم عشرة الذي أثار زوبعة في فضاء عودة النازحين. في وقت صوب وزير الخارجية جبران باسيل قراءته للملف من زاوية الإنتقاد لمفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة الى زاوية التفهم لرؤية الرئيس الحريري مع المفوضية ومع منسقية الأمم المتحدة في لبنان والمستندة الى ترك حرية العودة للنازحين أنفسهم.

وقال وزير لبناني التقى منسق الأمم المتحدة إن هذه الرؤية نابعة من حقوق الإنسان في ما يتعلق بالنازحين المعارضين والظروف الأمنية في سوريا.

وجرت المباحثات بين الرئيس الحريري والرئيس الروسي في موسكو عشية افتتاح المونديال الذي سيحضره مسؤولون من العديد من دول العالم. وينتظر أن يتشاور الرئيس الحريري مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش الحدث الرياضي العالمي وفي طريق العودة من موسكو على متن الطائرة.

الى ذلك تلقى الرئيس الحريري رسالة من الرئيس الأميركي لمناسبة عيد الفطر المبارك ومنها أن الشعائر المقدسة في شهر الصوم تقوم على شعائر منجزة في مساعدة الجيران وتقاسم رغيف الخبز مع أولئك الآتين من جميع مناحي الحياة. واشار ترامب الى أن بلاده أرض للعديد من الديانات.

البداية من محادثات الحريري – بوتن.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

قبل ساعات من لقائه المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في جنيف، اطلق وزير الخارجية جبران باسيل شعار: لا عودة عن العودة، في وجه المنظمة الدولية وبعض الداخل اللبناني، ولكن هذه المرة من عرسال.

فند باسيل اسباب ما سماه النزاع بين لبنان والمجتمع الدولي، واعترف بين السطور بوجود خلاف بين اللبنانيين، اذ قال: “لما بصير في ارادة بين اللبنانيين بين بعضن، وبين السوريين واللبنانيين تحصل العودة، وعندها يلحقنا الجميع.

وفيما كان باسيل يرفع بطاقة كفى في وجه المنظمة الدولية، كان الرئيس سعد الحريري يطالب موسكو بحض دمشق على شرح موضوع القانون الرقم 10، كي لا يوحي للسوريين في لبنان أنه لا يحق لهم العودة. هذا في وقت قالت اوساط رئاسة الحكومة للـLBCI، ان الخلاف مع باسيل هو على الطريقة لا على المبدأ، لكونه يفتعل مشكلة مع المفوضية العليا من خارج سلطته.

كل ما تقدم يضع باسيل امام احتمالين:

هل يفاوض المنظمة الدولية في جنيف غدا باسم لبنان وحكومته، ام يفاوض متكئا على قراره وقف تمديد اقامات موظفيها مدعوما من رئيس الجمهورية؟

هذا في ملف النزوح السوري الذي كان نجم لبنان صباحا، الى أن طغى عليه غضب الطبيعة في البقاع الشمالي، حيث جرفت السيول مناطق واسعة من راس بعلبك والقاع وأدت الى وفاة امرأة في منزلها.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

عطلة ما بعد الانتخابات النيابية زائد عطلة عيد الفطر وبينهما وقف تربينات التأليف تريثا ثلاثة اوقات مستقطعة حرمت لبنان وستحرمه الى أجل غير مسمى ولادة الحكومة وتحرم العهد حكومته الاولى.

وينصح الخبراء بعدم التقليل من وهج كأس العالم الذي سيضع لبنان في شبه عطلة مدى شهر. ورب قائل ان العطلات مطلوبة علها تستغل للسعي الى حلحلة العقد الكبرى التي تمنع الحكومة من رؤية النور لكن احدا لم يلاحظ حتى الساعة اي دينامية تستغل الواقع القائم العملي في هذا الاتجاه.

بل على العكس من ذلك فالى المعوقات الداخلية اضيف العامل الايراني الذي احدث نقزة كبيرة اذ صور الحكومة العتيدة بانها تكون حكومة حزب الله او لا تكون، الامر الذي يفترض ان يواجه من قبل الرئيس المكلف بالاصرار على ان تكون حكومة لبنان او لا تكون.

في الانتظار ملف النازحين السوريين ورغم التباين الداخلي حول كيفية اعادتهم ورغم الاشكال المتصاعد بين الخارجية والمفوضية العليا للاجئين اكتشف الوزير باسيل من عرسال رغبة جامعة للنازحين في العودة فتمسك باستراتيجيته وعززها بشعار لا عودة عن العودة.

غير بعيد عن عرسال كانت سيول حزيران تجرف البقاع الشرقي زراعة وبنى تحتية وتقتل امرأة محولة منطقة ارض منكوبة تماما كما هي حال ميروبا الكسروانية وجوارها.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

جرف سيل رأس بعلبك ملفات السياسة، ورسى على رأس الحدث اللبناني اليوم، معيدا مشهدا لم تعهده المنطقة منذ مئة عام كما يقول اهالي رأس بعلبك المفجوعون بخسائرهم البشرية والمادية، والمناشدون الدولة والهيئات المدنية التدخل لانقاذ البلدة المنكوبة. وليس بعيدا عن رأس بعلبك كان وزير الخارجية جبران باسيل يحذر من عرسال من نكبة النزوح على البلد ذي الامكانيات المتواضعة. فثمة من يريد اطالة أمد المشكلة، وخلق أزمة بين لبنان والمجتمع الدولي قال باسيل.

المجتمع الدولي الغائب عن الكارثة اليمنية، رفع بعضه الصوت اليوم محذرا من كارثة انسانية. فبعد سلسلة خيبات وهزائم منذ العام الفين وخمسة عشر، تمخض العدوان السعودي الاميركي فولد جيشا من المرتزقة، والهدف الحديدة اليمنية المحاصرة كما كامل الشعب اليمني من جهات الارض الاربع.

مال سعودي اماراتي، وضباط أميركيون بخبرات اجرامية راكموها في العراق وأفغانستان كما تكشف الصحف الاجنبية، ومرتزقة، وضعاف نفوس بدأوا عدوانا على مدينة الحديدة، مستهدفين اهلها بحرب شرسة، مصحوبة بحملة تهويل اعلامية، فيما الحقيقة الميدانية، صمود استثنائي لاهل المدينة والجيش واللجان الشعبية بوجه الحملة العدوانية..

مناشدات المنظمات الدولية من أن الحرب على المدينة الساحلية ومينائها ستجر الى نكبات وكوارث لم تبلغ مسامع الاماراتي والسعودي ومن ورائهما الاميركي الذي أعطى ضوءه الاخضر للعدوان في توقيت مشبوه. فهل المطلوب مسمى نصر ولو وهميا وان كلف المزيد من اشلاء اليمنيين ، واجسادهم التي احالها الحصار الى هياكل عظمية.. ما يشهده اليمن من عدوان متجدد يأتي عشية الاعياد وحدث سيشد أنظار العالم مع انطلاق صفارات حكام المونديال في روسيا. فهل من يرفع البطاقة الحمراء في وجه مصاصي الدماء؟

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

اعتبارا من يوم غد، كل العالم في مرمى روسيا متابعا انطلاق مونديال 2018 على مدى شهر كامل. وعشية الافتتاح الرسمي للمونديال اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مدى ساعة مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في الكرملين، هنأ خلاله بوتين الحريري باعادة تكليفه تشكيل الحكومة.

الرئيس المكلف الذي اوضح ان مباحثاته تناولت أيضا موضوع اللاجئين السوريين ومساعدة روسيا في هذا الشان لا سيما شرح القانون رقم عشرة الذي جرى تمديده لمدة سنة قال ردا على سؤال إنه ليس متخوفا من تأجيل او تأخير تشكيل الحكومة.

الرئيس الحريري اشاد بسياسات ولي العهد محمد بن سلمان بمناسبة مرور عام على توليه ولاية العهد. وقال ان اللبنانيين ينظرون بعين الارتياح لاستمرار المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب لبنان في كل الظروف، وحرص ولي العهد في تقديم كل عوامل الدعم للحفاظ على أمن واستقرار لبنان والنهوض باقتصاده في هذه الظروف الصعبة والحساسة.

اما مباريات السجال بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية فهي مستمرة وفي هذا الاطار رد رئيس حزب القوات سمير جعجع على الوزير جبران باسيل قبل ان يدخل على الخط الوزير سيزار ابي خليل برد على الحكيم.

اقليميا، برز تطور ميداني في اليمن مع وصول الشرعية إلى مشارف مطار الحديدة، بالتزامن مع انزال بحري وجوي قبالة سواحل المدينة في خطوة من شانها ان تقلب المعادلة في اليمن.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

ابتداء من يوم غد تخرج قمة سنغافورة من الدور الأول للمتابعة على مستوى العالم وتتأهل مكانها قمة الساحرة المستديرة مع إنطلاق كأس العالم في روسيا.

العرس الكروي سيدفع بكل ما هو خلافه من قضايا ليقع في مصيدة التسلل فلا شيء يتقدم على لغة (الغوال) حتى انتهاء البطولة.

هذا الأمر ينسحب على التطورات اللبنانية أيضا بعدما ثبت بالوجه الشرعي ألا تشكيل للحكومة العتيدة قبل الفطر رغم أن الرئيس المكلف سعد الحريري أعلن من الكرملين أنه كان يتمنى إنجاز مهمته قبل العيد ولكن لكل من الأفرقاء السياسيين طموح كما قال لافتا من جهة أخرى أنه ليس خائفا من تأجيل أو تأخير في تشكيل الحكومة.

وعشية الأعياد غرقت بلدات البقاع الشمالي بالسيول في عز الصيف إثر هطول الأمطار الغزيرة التي اقتحمت المنازل وتسببت بوفاة مواطنة وخسائر مادية فادحة.

أما العاصمة بيروت فغرقت هي الأخرى بسيل من السيارات بعدما تحولت مداخل العاصمة وشرايينها الأساسية إلى أشبه ما يكون بسجن كبير إحتجز فيه المواطنون داخل آلياتهم لساعات.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

“الآن الآن وليس غدا… أجراس العودة فلتقرع”.

كلمات رائعة غنتها فيروز، ليس لأن شعب فلسطين لم يكن مرحبا به في أوطان اللجوء، ومنها لبنان، بل لأن العودة حق، ولأنها هدف أسمى، ينبغي أن يظل على رأس سلم الأولويات.

وكما غنت فيروز أمس لشعب فلسطين، يغني كل شعب لبنان اليوم، ومعه كل شعب سوريا الشقيق: “الآن الآن وليس غدا، أجراس العودة فلتقرع”. ولكن طبعا، ليس أي عودة، بل العودة المتدرجة الكريمة إلى المناطق الآمنة في سوريا.

بالصورة والصوت، وبحرية تامة، وعلى مرأى ومسمع وسائل الإعلام، النازحون السوريون إلى لبنان يعلنون أنهم يريدون العودة. يريدونها، لأن لهم وطنا واحدا هو سوريا، لهم فيه ذكريات وأملاك وأرزاق، على أطلالها هم مستعدون لنصب الخيم، كما فعل أبناء الجنوب الأبطال، تحضيرا لإعادة البناء بعد الحرب. يريدونها، لأن العبء كبير، عليهم وعلى لبنان، الذي لا يطلب شكرا على واجب إنساني وعربي ووطني أداه.

النازحون يريدون العودة، أما بعض المجتمع الدولي فلا. تلك هي المفارقة. مفارقة، حملت وزير الخارجية اللبنانية اليوم إلى عرسال، ليعاين وجها لوجه، حقيقة موقف النازحين، معرجا على المغارة- الرمز، لمرحلة تسرب فيها الإرهاب إلى الداخل اللبناني، فخطف عسكريين أبطالا، ووقف لبنان الرسمي متفرجا مخطوف الإرادة…

غير ان لبنان اليوم تغير. منذ انتخاب الرئيس ميشال عون تغير. ومنذ معركة فجر الجرود تغير. لبنان اليوم صار دولة. دولة لن تتساهل في تحقيق مصلحة مواطنيها، ولو كلفها ذلك أن تواجه العالم كله… فكيف بمنظمة أعلنت بوضوح أنها ترفض العودة المبكرة، على صفحتها الإلكترونية بالذات؟

لبنان اليوم صار دولة أيضا في راس بعلبك، التي ضربت أهلها وأرضها سيول جارفة. رأس الدولة تحرك نصرة لرأس بعلبك، ومعه تحركت كل الدولة، فيما وزير الطاقة والمياه يتأهب صباحا لتفقد الأضرار، والوقوف بما يلزم إلى جانب الناس.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

غيرت سيول رأس بعلبك مجرى الأحداث وسحبت الأنظار إلى المياه الجارفة التي أختبأت بين موسمين ثم نزفت على مشارف موسم الصيف مدينة غابت عنها الشمس تدافعوا الى انتخاباتها قبل قليل ومن شدة الشحن نحوها وتراكم الوعود صوبها ضربتها الأعاصير ولم تحتمل القصف بالإنماء ولا تصريحات تكدست على سطح الأرض فغضبت الطبيعة وانفجرت الطرقات مختطفة الأتربة وروح السيدة شهيرة بلعيس وأخذت في طريقها كل ما تيسر من سيارات وزارت المنازل مهددة سكانها وأعلن رئيس بلدية المنطقة العميد دريد رحال رأس بعلبك منطقة منكوبة وتسونامي المدينة استدعى تدخل “بي” تسونامي الكل فحرك رئيس الجمهورية الصليب الأحمر وهيئة الإغاثة تمهيدا للتعويض على المتضررين ولم يثبت جهاز رصد الكوارث الطبيعية ما إذا كانت الاعاصير الصيفية قد تأثرت بعبور رئيس التيار الوطني الحر الى عرسال لكن الثابت الوحيد أن جبران باسيل سجل عصفا قلب موازين المجاري الدولية أعطى باسيل عظمة الشعب اللبناني نموذجا وقال: “أبناء الجنوب نصبوا الخيم قرب منازلهم المهدمة بعد الحرب تمهيدا لإعادة البناء، ويمكن أن يقوم الشعب السوري بالشيء نفسه” وأكد باسيل من عرسال أن لا عودة عن العودة ونريد أن تكون آمنة وكريمة لكن المشكلة أنهم لا يسمحون لنا حتى باتمام المرحلة الأولى وأضاف: لا نريد أي نزاع مع مفوضية اللاجئين لكنْ حان الوقت لنقول لهم كفى، ولا شيء يعلو فوق مصلحة لبنان والكفى اللبنانية توازي كفا على خد المنظمة الدولية التي تعمل للبقاء وتؤمن على وظائف موظفيها وتقيم لهم الحجة والسبب تماما كحال المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تستحصل على مصروفها من موازنة اللبنانيين وإذا كانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لم تفهم الرسالة من عرسال فإن وزير الخارجية سيبلغها غدا جنيف في زيارة تحمل النقاط نفسها باسيل يلاعب المنظمة في جنيف والرئيس سعد الحريري يشرف على المونديال من موسكو وبعدما استقبله الذئب الكروي ترحيبا التقى الحريري ذئب السياسة الدولية فلاديمير بوتين ومن هناك طمأن الى وضع الحكومة ومسار التأليف من دون ان تسجل اي حصة للرئيس الروسي في التشكيلة الجديدة وبأي حال فإن الكرة اليوم في ملعب آخر حيث اهتمامات الناس اعتبارا من الغد سوف تذهب الى اهداف تصنعها اقدام لاعبي المونديال ومرحلة العد هي اليوم رياضية بعيدا عن الحواصل النيابية وانعكاسها على تأليف الحكومة.