IMLebanon

النازحون السوريون: تضخيم لعدد الراغبين بالعودة؟

اوضحت الناطقة باسم المفوضية ليزا أبو خالد في حديث لصحيفة «الحياة» ان من يريد العودة إلى سورية ويحتاج إلى مساعدة وموجود في منطقة يصل اليها ممثلو المفوضية فيمكن أن يصبح من المستفيدين من مساعداتنا، وفي لبنان يعيش اللاجئون أوضاعاً صعبة والذين يستفيدون من المساعدات النقدية قلنا لهم إنكم ستبقون تحصلون عليها بعد العودة لمدة شهرين وبعدها يمكن اللاجئين أن يستفيدوا من البرامج القائمة في سورية».

وتحدث رئيس لجنة اللاجئين السوريين الذين يرغبون بالعودة إلى منطقة القلمون طالب عبدالعزيز الذي واكب جولة الوزير جبران باسيل في عرسال عن تضخيم لعدد الراغبين بالعودة إلى القلمون الغربي، وأكد لـ «الحياة» أن عدد المسجلين هو «3193 لاجئاً سورياً و193 شخصاً من المسجلين لم ينتظروا موعد القافلة وغادروا بمفردهم عبر الحدود الرسمية اللبنانية السورية إلى الداخل السوري وقالوا انهم ليسوا بحاجة إلى لجنة المصالحة».

وأكد عبدالعزيز أن «عودة القافلة ستكون من خلال جرود عرسال وتبلغ المسافة للوصول إلى القلمون 27 كلم. وعرض علينا الأمن العام اللبناني تأمين باصات لانتقالنا لكننا قلنا إننا نريد العودة بواسطة سياراتنا وشاحناتنا التي هربنا بها يوم وصلت الحرب إلى بيوتنا».

وأشار عبدالعزيز إلى أن المترددين في العودة يخشون أن تنقطع عنهم مساعدات المفوضية». لكنه اعتبر أن كلام باسيل من عرسال عن «أن لبنان يريد عودة آمنة للاجئين كان مطمئناً بالنسبة إلينا وشجع على إمكان طلب آخرين التسجيل من أجل العودة». وقال إن في عرسال نحو 20 ألف لاجئ سوري من القلمون الغربي في حين أن عدد اللاجئين من القصير هو ضعف هذا الرقم، وكان عدد اللاجئين في عرسال وصل إلى 120 ألف لاجئ، أما الآن وبعد مغادرة قوافل العودة مع مسلحي النصرة و «داعش» ومغادرة طوعية، بقي في عرسال 60 ألف لاجئ سوري».