IMLebanon

ألمانيا تُطلق “التحدي الاكبر”..والبرازيل لمحو عار 2014!

يفتتح المنتخبان الالماني والبرازيلي مشوارهما في كأس العالم بآمال كبيرة للظفر باللقب في نسختها الروسية، فيلتقي المانشافت نظيره المكسيكي في مواجهة لا يُمكن توقع نتيجتها بسهولة يوم الاحد السادسة مساءً، فيما يواجه بطل العالم 5 مرات نظيره السويسري (التاسعة مساءً).

وفي مباراة اخرى من يوم الاحد، يلتقي المنتخبان الكوستاريكي والصربي ضمن المجموعة الخامسة (الساعة الثالثة عصراً)

المانيا – المكسيك

دقت ساعة الحقيقة بالنسبة لابطال العالم في النسخة الاخيرة حيث يفتتحون مشوارهم بمواجهة غير سهلة إطلاقاً امام المنتخب المكسيكي العنيد ضمن المجموعة السادسة.

تضمّ هذه المجموعة ايضا كل من السويد وكوريا الجنوبية اللذين يلتقيان يوم الإثنين.

يتطلع المنتخب الالماني في نسخة 2018 الى كتابة التاريخ كأول فريق يستطيع الحفاظ على لقبه منذ عام 1962 ( فازت البرازيل آنذاك بنسختي 58 و62) وعجز اي منتخب آخر عن تحقيق الامر نفسه من بعدها. وتملك ألمانيا احدى افضل التشكيلات على الورق، وخيارات مميزة في جميع المراكز من الدفاع مع بواتينغ وهاميلز وهيكتور وكيميتش الى الوسط مع طوني كروس وسامي خطيرة وغوندوغان وغورتيسكا ومسعود اوزيل وغيرهم، الى الهجوم مع تيمو فيرنر وماريو غوميز وتوماس مولر ودراكسلر وغيرهم.

لكن لا شك انّ تحديات كثيرة تُواجه الالمان في هذه النسخة خصوصاً انّه تبرز بعض علامات الاستفهام حول اداء بعض اللاعبين فضلا عن تماسك بعض الخطوط.

اما على جبهة المكسيك، فيملك الفريق تشكيلة يمكنها مفاجأة اي منتخب عبر لاعبين مميزين كتشيشاريتو وجيوفاني دوس سانتوس وكارلوس فيلا وغيرهم.

البرازيل – سويسرا

انتهى إنتظار عمره 4 سنوات للبرازيل من اجل ردّ الإعتبار على الإهانة الكبيرة التي تعرّضت لها على أرضها وبين جمهورها الشغوف عندما خرجت بخسارة مدوّية امام المانيا 7-1 من الدور نصف النهائي. وستسعى البرازيل الى إعادة الاعتبار للكرة البرازيلية العريقة وستفتتح مشوارها ضمن المجموعة الخامسة بمواجهة في متناول اليد مبدئيا امام سويسرا.

طوّرت البرازيل نفسها كثيرا منذ خيبة مونديال 2014، حيث عيّنت المدرب تيتي على رأس الجهاز الفني ومن الواضح انّ الأداء تحسّن بشكل لافت، مع تطوّر اداء نيمار وخبرته، وبروز كوكبة من اللاعبين الى جانبه ككوتينيو ودوغلاس كوستا وغابرييل خيسوس وويليان وميراندا وغيرهم. لكنّ ذلك لا يعني بأنّ مشوار البرازيليين سيكون سهلا او مضمونا، خصوصاً انّ نسخة 2018 تُعد من الاكثر تقارباً من حيث مستويات الفرق القوية تقليدياً، وهو ما يفرض سياسة السير بكل مباراة في موعدها بالنسبة لمنتخب السامبا.

لا تُعد سويسرا من المنتخبات الضعيفة فهي تملك لاعبين محترفين في دوريات كبرى ولا شك انّ الإستخفاف بها لن يكون من مصلحة البرازيليين، إنما المنطق يقول بأنّ الفوز لا يجب ان يكون بعيداً عن البرازيليين.