IMLebanon

إنكلترا وبلجيكا يفتتحان مشوارهما…وخسارة المانيا تشعل المجموعة السادسة

يستمر مونديال المفاجآت مع اليوم الخامس الذي يشهد اليوم الإثنين إطلالة 6 منتخبات جدد ضمن المجموعتين السادسة والسابعة من من كأس العالم 2018.

الانظار ستكون شاخصة الى إنكلترا التي تخوض مباراتها الاولى امام تونس عند التاسعة مساءً، فيما تشهد المباراتان الأخريان مواجهة بلجيكا مع بنما في المجموعة السابعة السادسة مساءً، والسويد مع كوريا الجنوبية الثالثة عصرا ضمن المجموعة السادسة التي كانت قد شهدت أكبر مفاجآت كأس العالم بخسارة المانيا امام المكسيك.

إنكلترا – تونس

تأمل إنكلترا ان تخرج من “القمقم” في المونديال الحالي بعد ان خيّبت الآمال في العديد من المسابقات الكبرى خلال السنوات الماضية بعد ان كانت مصنّفة دائماً ضمن المنتخبات المرشّحة. وستستهل إنكلترا مشوارها بمواجهة تونس في مباراة لا يمكن حسمها ببساطة ولو انّ حظوظ الإنكليز هي اكبر للفوز. إذ أظهر لنا المونديال الحالي انّ المفاجآت لا تنتهي، حيث تعادلت الارجنتين امام أيسلندا، وكذلك فعلت البرازيل امام سويسرا، فيما خسرت المانيا بطلة العالم من المكسيك.

تملك إنكلترا تشكيلة قوية بحضور الهدّاف المميز هاري كين والى جانبه نجوم يُعوّل عليهم في إعادة بريق الكرة الإنكليزية امثال ديلي آلي وماركوس راشفورد ورحيم سترلينغ وغيرهم.

اما المنتخب التونسي فيأمل بأن يقدّم مستويات كبيرة كما فعلت مصر والمغرب، ومحاولة خطف نقطة ستكون ثمينة جدا في مجموعة غير سهلة على الإطلاق مع وجود بلجيكا ايضا.

بلجيكا – بنما

تدخل بلجيكا الى كأس العالم 2018 بآمال كبيرة مع تشكيلة مدججة بالنجوم كإيدين هازارد وكاراسكو ولوكاكو وكيفن دي بروين وغيرهم، وستفتتح مشوارها بمواجهة بنما المغمورة.

المنتخب البنمي تأهل الى كأس العالم للمرة الاولى في النسخة الحالية ومما لا شك فيه انّ حظوظه على الورق ليست كبيرة، إلا في حال حدوث مفاجآت كبيرة.

السويد – كوريا الجنوبية

بعد خسارة المانيا امام المكسيك، اختلفت الحسابات في المجموعة السادسة واصبحت كل مباراة ذات اهمية كبرى. وعلى هذا الاساس، سيسعى منتخبا السويد وكوريا الجنوبية الى اقتناص النقاط الثلاث لتحسين حظوظهم.

يعتبر المنتخب السويد مرشحا لخطف الفوز، حيث كانت قد فجّر مفاجآة من العيار الثقيل بإقصاء إيطاليا عن كأس العالم خلال الملحق الاوروبي، كما اقصى هولندا في التصفيات عن التأهل. فيما انّ المنتخب الكوري يملك اسماء جيدا على الورق لكنه لم يقدم افضل المستويات في التصفيات الآسيوية، ولو انه نجح في نهاية المطاف في التأهل.