IMLebanon

الدواء مقابل الجنس؟!

أعلنت “هيئة الإذاعة البريطانية” – “بي بي سي” على تورط موظفين في منظمة “أطباء بلا حدود” في استغلال “بائعات الهوى” محليات أثناء عملهم في أفريقيا، بما في ذلك عن طريق مقايضة أدوية بممارسة الجنس.

وأكدت القناة نقلاً عن مجموعة من الموظفات السابقات في المنظمة أن هذه التصرفات كانت منتشرة انتشارا واسعا، وإن كانت الاتهامات موجهة لموظفين في الدعم اللوجستي وليس أطباء أو ممرضات.

من جهتها، قالت موظفة سابقة، عملت في مكتب “أطباء بلا حدود” في لندن، إنها رأت أحد كبار الموظفين وهو يحضر فتيات إلى مقر إقامة المنظمة أثناء نشر طاقهما في كينيا، لافتةً إلى أنّ “الفتيات كن صغيرات للغاية، وكان يشيع أنهن من البغايا المحليات”.

بدورها، قالت مبلّغة أخرى، إن زميلا بارزا قال لها إن “مقايضة الأدوية مع أولئك الفتيات في ليبيريا أمر بسيط للغاية”.

وأضافت: “كان يقول لي إن كثيرا من الشابات اللائي فقدن أباءهن في أزمة مرض إيبولا سيفعلن أي تصرف جنسي لمبادلته مقابل الأدوية”.

وقالت إنه تباهى ذات مرة بذلك أمام ثلاثة أو أربعة أشخاص ممن عملوا في ليبيريا وأمامها بشكل مباشر.

وذكرت “بي بي سي” أن فريقها لم يستطع التأكد من صحة هذه المزاعم.

في المقابل، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إنها في حاجة إلى مزيد من المعلومات للتحقيق في القضية.