حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من مخاطر كبيرة تواجه إيران إذا ما فشل الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن بلاده ستنسحب من الاتفاق إذا ما أجبرت على ذلك، مشيرا إلى أن “الدول الأوروبية لا تستطيع فعل الكثير من أجل إنقاذ الاتفاق النووي رغم أنها وعدت بمواصلة العلاقات التجارية من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة””.
وتابع، خلال اجتماع مع ممثلي غرفة التجارة الإيرانیة إن “هدف العدو لیس النظام أو حكومة روحاني، بل إیران برمتها التي یریدون تدمیرها”.
وأوضح أن “الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة هو انسحاب إيران من الاتفاق النووي”، مضيفاً أن فشل الاتفاق “خطير جداً على إيران فيما إذا كان علينا الخروج منه رغم أنه ليس خيار النظام”.
واعترف ظريف في تصريحاته أن “الولايات المتحدة قد أحكمت قبضتها على الشريان الإقتصادي لإيران”. فـ “أميركا جمدت بالكامل أصول إيران من خلال اعتقال رجلي الأعمال رضا ضراب وعلي صدر هاشمي اللذين ساعدا طهران على الالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران من خلال التحويلات غير القانونية لمليارات الدولارات من العملة والذهب إلى النظام الإيراني”.