أشار النائب شوقي الدكاش إلى أن “واقع الضمان مؤسف لجهة التباطؤ في إنجاز معاملات الناس”، موضحا أن ” فرع جونية يغطي 40 ألف مضمون مع عائلاتهم، أي حوالى 150 ألف شخص. لكن عدد الموظفين لا يتجاوز 22 موظفا، وهم يقومون بعملهم على أكمل وجه، لكن تراكم المعاملات وبطئها يعود إلى عجز فعلي عن إمكانية تسيير هذا القدر الكبير من المعاملات بجهاز محدود، مما يؤخر معاملات الناس ويهدر وقتهم”.
وطالب، خلال جولاته على الدوائر والإدارات الرسمية في كسروان بـ “زيادة عدد الموظفين في فرع جونيه تسهيلا لأمور المضمونين وتوفيرا للوقت والجهد”.
كما زار دائرتي نفوس الفتوح وكسروان في سراي جونيه، حيث التقى رئيستيهما سيدة ضو وميلادة مراد، مستهجنا “واقع سجلات النفوس والتي تعود للعام 1932 وقد أصابها التلف والإهتراء”، وتابع “نحن مهددون فعليا بضياع هويتنا. هناك عدد من القرى والبلدات تكاد تختفي أسماء أبنائها في هذه السجلات المهترئة وهذا واقع غير مقبول”.
وأضاف: “تقوم رئيستا دائرتي كسروان والفتوح بجهد مشكور للحفاظ على السجلات وفق قدرات وإمكانيات متواضعة، لكن هذا يتطلب قرارا مركزيا يدخل المكننة إلى هذه الدوائر”.
ودعا إلى أن “يبدأ العمل سريعا على استنساخ هذه السجلات أسوة بمراكز أخرى واعتماد المكننة في أسرع وقت”.
وزار الدكاش كذلك، رئيس دائرة جبل لبنان الشمالي في وزارة العمل شربل خليفة ورئيس مصلحة تسجيل السيارات في جونيه جوزف هاروني، واطلع على سير عمل كل دائرة.