IMLebanon

مخزومي: مستعدون لأن نمد يدنا للحكومة الجديدة

اعتبر النائب فؤاد مخزومي أن مؤتمر القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين “سيكون له انعكاس على الوضع في سوريا، وبالتالي سيكون له مردود مباشر علينا. وهذا الأمر يتطلب من كل القوى السياسية أن تعمل مع الرئيس الحريري لكي نعجّل في عملية تشكيل الحكومة”.

وأضاف مخزومي، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في “بيت وسط”، أن “المسألة ليست سياسية فقط، بل هناك انطباع لدى دول الجوار ولدى السياح الذين يزورون لبنان، بأنه إن لم يتم تشكيل الحكومة، فإن الوضع الاقتصادي في لبنان سيكونه سيئًا”، مشيرًا إلى “أننا نشعر أن هناك نية حقيقية لدى الرئيس الحريري في تطبيق متطلبات “سيدر”، ولكن لكي نقوم بذلك لا بد لنا من حكومة ومجلس يدعمان هذه المواضيع، ويكون التطبيق بالشفافية المطلوبة وبمكافحة الفساد وإعادة هيكلية الدولة”.

وأكد مخزومي إلى أن “كل الكلام الذي يصدر بشأن النواب المستقلين أرد عليه بأني خضت المعركة لأنني نائب مستقل. وبالنسبة إلي، علينا أن نعمل جميعًا مع بعضنا البعض، من ضمن البرامج التي وضعناها، وكنت قد أطلقت العهد بيني وبين أهل بيروت خلال الحملة الانتخابية”.

وتابع: “وفي حديثي مع الرئيس الحريري، أؤكد له دائما أننا نمد يدنا لأي تعاون من أجل تحقيق ما نستطيع أن نحققه لأهل بيروت. أما بالنسبة إلى موضوع التحالفات والتعاون، فإننا منفتحون على كل إمكانية للعمل لمصلحة بيروت ولبنان، وبالنتيجة الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا يطال فقط أهل بيروت بل كل لبنان”.

وأمل مخزومي ختامًا من الحكومة “أن تعمل بسرعة، ونحن مستعدون لأن نمد يدنا لها، بحسب المشاريع والبيان الذي سيصدر عنها، لأن ذلك لمصلحتنا ومصلحة أهلنا جميعًا”.

وكان الحريري استقبل كل من وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف وعرض معه الأوضاع العامة وبعض الشؤون العائدة لوزارة الدفاع، ووزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أفيديس كيدانيان وبحث معه الوضع السياحي في البلاد.