IMLebanon

مستشار ترامب: سيسقط النظام الإيراني خلال عام

اعتبر رودي جولياني، المستشار القانوني للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه “سنكون واقعيين إذا قلنا إن نهاية النظام الإيراني قريبة”، مشيرًا إلى أن سقوطه سيكون خلال عام.

ورأى جولياني، في كلمته أمام مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة منظمة “مجاهدي خلق”، أن “القمع والعنف ضد المتظاهرين في إيران وعدد القتلى تؤكد أن الحرية قريبة جدًا، ولا بد لهذا النظام أن يسقط”.

وأكد أن هذا “كان من الممكن أن يحدث عام 2009 لكن الحكومة الأميركية آنذاك لم تقف مع تلك الاحتجاجات وهذا عار عليها، لكن الآن رئيس الولايات المتحدة دعم المتظاهرين في إيران”.

وهاجم جولياني الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني، معتبرًا أنها “تدفع نقودًا لنظام يحرم النساء والأطفال من حقوقهم ويقتل الناس لأنهم يملكون عقيدة أو خلفية دينية مختلفة”. وتساءل: “كيف يقول الأوروبيون بأنهم يحاربون الإرهاب لكن يمنحون المال لنظام يدعم الارهاب؟”

ودعا جولياني إلى مقاطعة الشركات التي تتعامل مع النظام الإيراني وتشديد العقوبات رغم أن “اقتصاد إيران ينهار ويتلاشى وهذا يضغط على الشعب الإيراني، ولكنهم مستعدون لدفعه من أجل حريتهم وتحقيق الديمقراطية “.

وأشاد جولياني بانسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الذي وصفه بالـ”خطير”، مشيرًا إلى أن ترامب “أكد أنه لن نتعامل مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”. وأضاف أن العقوبات تزداد يومًا بعد يوم وهذا ما سيؤدي إلى إضعاف هذا النظام، وبالتالي إسقاطه من خلال الحراك الشعبي.

ورأى جولياني أن “هناك بديلًا في إيران لتشكيل دولة ديمقراطية غير نووية تحترم حقوق الإنسان وحماية حقوق الأقليات”.

وشدد ختامًا على أنه “حان وقت التغيير في إيران وآمل أن يكون هذا المؤتمر العام القادم في طهران”.

ومن جهة أخرى، تضامنت وفود أميركية وعربية مع مؤتمر معارضة إيران، داعيةً إلى مواجهة دولية لعبث النظام الإيراني في المنطقة.

وأكد نيوت غينغريتش، المستشار الاستراتيجي لترامب، أن “نظام خامنئي أضعف بكثير من نظام الاتحاد السوفيتي السابق، والاحتجاجات بدأت تضعف النظام، بالإضافة إلى تدهور الوضع المعيشي للمواطنين داخل إيران”.

ودعا غينغريتش، في كلمة له، إلى التضامن مع المتظاهرين وإدانة القمع الذي يمارسه النظام والوقوف إلى جانب المعارضة الإيرانية في مطلبها لتغيير النظام.