أكد وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أن “العقلية التي تدار بها عملية تشكيل الحكومة لا توحي بالثقة ولا تبني وطناً ولا مؤسسات، ولا تؤسس لمناخ إنقاذي للوطن. لهذا نقول إننا قدمنا ما علينا. فلا تجعلونا نعيد حساباتنا بحسب القواعد التي تطرحونها لتشكيل الحكومة”.
وتابع، على حسابه عبر تويتر”، “نحن كحركة أمل وحزب الله قدمنا أقصى ما يمكن أن يقدمه طرف سياسي، في موضوع تشكيل الحكومة، ولنا الحق بأكثر مما قبلنا به بكثير. لكننا لم نتعاط مع المسألة على أساس رفع الأسقف”.
وأردف “ظننا أن المعنيين بالتشكيل والتأليف لديهم الحس الوطني بما وصل إليه الوطن والتحديات التي تواجهه، من فقر الناس وحاجتهم وعوزهم وضرورة العمل من أجل رفع مستوى النمو لتحقيق استقرار اقتصادي مستقبلي”.
وأضاف “الأمر لم يعد يحمل ترف رفع شعاراتٍ متناقضة بين القوى السياسية ورفع الأسقف من أجل موقف شعبي أو حصة إضافية من الحكومة”.
ولفت إلى أن “في الأيام الأخيرة تحصل عمليات تحريض لا تلتقي مع القيم الشريفة لأهالي بعلبك الهرمل، فهناك مشكلات كثيرة يحاول البعض رميها في وجه الناس والقوى السياسية”.
وختم “نحن سوف نتحمل المسؤولية والرئيس بري يريد أن نتوجه جميعاً نحو البقاع، في الأمن من أجل عفو مدروس ضمن القواعد الأخلاقية والقانونية. وفي الإنماء الذي يستحق البقاع أكثر بكثير مما هو متوفر اليوم”.