IMLebanon

للمرة الأولى.. الكشف عن تفاصيل “اتفاق معراب”!

كشفت قناة الـ”mtv” بنود وتفاصيل “اتفاق معراب”في الشق السياسي منه، والذي هو أساس الاختلاف بين حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”.

ويظهر في الاتفاق أن “التيار الوطني الحر” يعتمد، لوصول العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة، المناصفة مع “القوات” في كل مفاصل الدولة، حيث تؤكد الوثائق أن الشراكة بين الطرفين مهرت بإمضاءات رئيس “القوات” سمير جعجع ورئيس “التيار” جبران باسيل كطرفين موقعين ووزير الإعلام ملحم الرياشي والنائب إبراهيم كنعان كشاهدين.

وجاء في الصفحة الثانية من وثيقة التفاهم في الفقرة (ج) أن “القوات” و”التيار” يتقاسمان المقاعد الوزارية المخصصة للطائفة المسيحية مناصفةً، بما فيها السيادية منها والخدماتية، والموزعة على المذاهب المسيحية المختلفة وفي حكومات العهد كافة، وذلك بعد احتساب الحصة المسيحية التي جرت العادة أن تكون لرئيس الجمهورية، أي وزيرين مسيحيين من حكومة من 24 وزير أو 3 وزارء مسيحيين في حكومة من 30 وزيرًا.

هذا ويحتفظ كل فريق من الفريقين بحقه في استبدال مقعد أو أكثر من مقاعده الوزارية بأخرى تعود للطوائف الإسلامية، كذلك يتولى كل من الفريقين أمر حلفائه بما يراه مناسبًا.

ودونت الحقائب السيادية على هامش الصفحة وهي: الخارجية والدفاع والمال والداخلية.

وأما في الصفحة الثالثة الفقرة (هـ)، يصار إلى توزيع مراكز الفئة الأولى في الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة ومجالس الإدارة العائدة للمسيحيين، بما فيها المراكز القيادية الأولى في المؤسسات الرسمية، ومن ضمنها قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان… وبالاتفاق بين الطرفين وذلك وفقًا لمعايير الكفاءة والنزاهة.

وتكمل الفقرة: مع احترام الألية المقرة في مجلس الوزراء، ويأتي تبادل المراكز بين الطرفين حلًا حيث ينتفي الاتفاق بينهما.

وفي الفقرة (ز) من الصفحة الرابعة والأخيرة، يتفق الطرفان على أن تكون كتلتا “التيار” و”القوات” النيابيتان مؤيدتين لرئيس الجمهورية ميشال عون، وعاملتين على إنجاح عهده من خلال تحقيق المصالحة الوطنية ومكافحة الفساد وتعزيز الدور المسيحي الوطني وصلاحيات رئيس الجمهورية وتحقيق الإصلاح المنشود.

ويضيف الجزء الأخير من الفقرة: يشكل فريق عمل من الطرفين لتنسيق خطوات العهد وسياساته تبعًا لنظرة الفريقين سويًا.