أشار عضو قيادة “قوى 14 آذار” الياس الزغبي إلى أن “القراءة الانتقائية المجزأة التي قدمها “التيار العوني” عبر الـ LBC لاتفاق معراب تؤكد النية المبيتة لإسقاطه اعلامياً بعدما أسقطه فعلياً على مدى سنة ونصف”.
وأضاف، في تصريح، “لقد تجاهلت هذه القراءة أساس الاتفاق على المناصفة في المقاعد الوزارية وحوّلت الانتباه إلى عدم وجودها في “الاتفاق على التعيينات”، وحتى هذا الاتفاق لم يحصل، إذ استأثر “التيار” بكل المواقع في الادارات والمؤسسات بدون توافق مع الشريك، فضلاً عن قفزه فوق بند تنسيق سياسات العهد، والإمعان في محاولات تمرير صفقات الفساد وتجاوز إدارة المناقصات وتغطية الأخطاء الجسيمة، وآخرها مرسوم التجنيس”.
ولفت إلى أن “التيار حاول التفسير للتبرير، لكنه انزلق إلى التناقص ووقع في ارتباك موصوف ومغالطات مكشوفة، فحصد مزيداً من إدانة الرأي العام لتنصله غير المبرر من الاتفاق والتنكر لتواقيعه”.