أحيا الحزب “السوري القومي الاجتماعي” وأهالي بلدة الدوير الجنوبية ذكرى مرور أسبوع على وفاة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب في حكومة تصريف الأعمال علي قانصو، بمهرجان خطابي حاشد أقيم في النادي الحسيني في الدوير حضره فاعليات سياسية مختلفة.
واعتبر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل “أننا اليوم مدعوون لإعادة ترتيب وتنظيم علاقاتنا كلبنانيين مع الشقيقة سوريا على القواعد التي تؤمن مصالح البلدين، وعلينا أن نكون واعين كمسؤولين على الساحة اللبنانية، وكقيادات سياسية أصبح من الضروري والضروري جدًا أن نتعاطى بواقعية وعقلانية مع مسألة فتح الحوار الجدي بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، ليس فقط من أجل حل قضية النازحين، وهي قضية مركزية، بل لأن طبيعة العلاقة بين البلدين تستوجب ذلك”.
وعن تشكيل الحكومة، أكد خليل أنه “ليس مسموحًا بعد الآن أن نضيع المزيد من الوقت في سجالات لا تعكس حقيقة الواقع ولا تعكس صورة المسؤولية في التعاطي مع تشكيل الحكومة، التي ندعو إلى الإسراع فورًا في إطلاق حوار وورشة حقيقية بين المعنيين بهذا التشكيل للوصول إلى حكومة وطنية جامعة ترتكز على النتائج السياسية للانتخابات النيابية وتستطيع أن تصيغ المشروع القادر على معالجة التحديات التي يواجه وطننا، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمالي”
ومن جهته، أمل رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “ترى الحكومة الجديدة النور وقد تم اعتماد معايير واحدة ومحددة، لتجد القوى السياسية بغالبيتها الواسعة تمثيلا وحضورا ومشاركة لها في حمل أعباء مسؤولية إدارة شؤون البلاد والعباد، ومعالجة ملفات قديمة ومستجدة”.
واعتبر أن “لعل الوقت بات يسمح بقرع الباب لإعادة الحرية إلى العلاقات اللبنانية الرسمية مع سوريا وفق ما نصت عليه وثيقة الوفاق الوطني، المهام لا تزال عديدة والوقت أمضى سلاح بيد أهل الجد والمسؤولية، لكنه في المقابل هو أخطر سلاح بيد المتلاعبين بمستقبل ومصير أبنائه”.