IMLebanon

“تكتل بعلبك-الهرمل”: لسنا في موقف المتفرج في تشكيل الحكومة

أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن “رغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري وتكتل نواب بعلبك -الهرمل بإعادة طرح انشاء مجلس انماء بعلبك -الهرمل وعكار، مشيرا إلى أن بري سيطرح هذا الموضوع على جدول أعمال المجلس النيابي”.

وبحث وفد التكتل مع بري بعد لقائه في الوضع الاقتصادي والمعيشي في لبنان عموما ومحافظة بعلبك -الهرمل خصوصا، وما هي السبل الآيلة لتطوير الوضع الاقتصادي والمعيشي وموضوع الأمن في بعلبك –الهرمل”.

ودعا الحاج حسن، في كلمته باسم التكتل، “الجيش والقوى الأمنية والمسؤولين الرسميين إلى متابعة عملهم بشكل حثيث ومستمر لضبط الأمن في منطقة بعلبك -الهرمل بشكل دائم، ونحن إلى جانب الجيش وخلفه في ضبط الأمن. وتحدثنا عن مشروع قانون العفو وما وصل إليه هذا القانون الذي يهم فئات عديدة من اللبنانيين ومنها بعلبك –الهرمل”.

أضاف “بحثنا أيضا موضوع الخلاف العقاري بين اليمونة والعاقورة وأكدنا أن الخلاف هو خلاف عقاري بحت، وما أعطي من ابعاد هو أمر غير صحيح مؤكدا استعدادهم لأي نقاش وحوار لمعالجة هذا الملف.

وأشار الحاج حسن، بعد سؤاله عن عدم حضور النائب جميل السيد، إلى أن السيد هو عضو في التكتل وقد اعتذر اليوم بسبب ارتباطه بموعد آخر، وثانيا كل نائب منا يرغب بالتعبير عن موقفه بما يراه مناسبا باعتبار أنه عضو تكتل وليس عضو كتلة الوفاء والمقاومة، وهو ليس ضد الجيش بل عبر عن موقف معين”.

وأردف “نحن نريد من الجيش اللبناني أن يقوم بدوره الكامل بحفظ الأمن في بعلبك -الهرمل وهذا ما بدأ العمل عليه منذ فترة طويلة وقدمنا بزيادة المنسوب في الفترة الاخيرة ونأمل ان يستمر في الفترة المقبلة بشكل ايجابي”.

وشدد على أن “حركة “أمل” وحزب الله الثنائي الوطني بامتياز أكثر فريق سهل ويسهل تشكيل الحكومة وأقل فريق لديه مطالب وهو الفريق الذي حتى الأن سهل تشكيل الحكومة والعقد ليست عندنا، لذلك بري عبر عن قلقه من تأخر التشكيل وكل اللبنانيين قلقون من تأخر تأليف الحكومة وانعكاس ذلك على قضايا عديدة ومنها الوضع الاقتصادي والمعيشي.

وأكد أنهم يقدمون المساعدة للحلفاء ولسنا في موقف المتفرج، ونساعد دائما ما نستطيع عليه .

ووصف بما يقال أن تأليف الحكومة مرتبط بأمور إقليمية وأن هناك بعض المطالب من ايران وحزب الله وبالتالي تترجم هذه المطالب عبر عرقلة تشكيل الحكومة، قائلا: “من يقول ذلك ربما حضر فيلما من إخراج سيء”.

ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق غازي العريضي الذي اكتفى بالقول ردا على سؤال بعد الزيارة: “الرئيس بري رجل مسؤول”.

وكان الرئيس بري، إستقبل وزير التجارة الدولية والتعاون الانمائي الهولندية سيغريد كاغ والسفير جان والتماينس وتم عرض للتطورات الراهنة والعلاقات بين لبنان وهولندا.

ثم استقبل سفير اندونيسيا في لبنان أحمد خميدي وعرض معه العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني.

من جهة اخرى، تلقى الرئيس بري برقيات جوابية من كل من : الرئيس السوري بشار الأسد، وملك الاردن عبدالله الثاني والسلطان قابوس.

كما تلقى برقية تهنئة بعيد الفطر من رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري السعيد بوحجة.

وأبرق الرئيس بري إلى قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس معزيا بوفاة الكاردنيال جان لوي توران.

كما أبرق الى الرئيس المكسيكي المنتخب اندريس مانويل لوبيز اوبرادور مهنئا بانتخابه.

وأبرق أيضا إلى رئيس البرلمان السيراليوني عباس شرنور بوندو مهنئا بانتخابه.