IMLebanon

لجنة أهالي وطلاب عين سعاده والجوار تجدد رفض “التوتر العالي”

أعربت لجان أهالي وطلاب منطقة تلال عين سعاده، عين نجم، عين سعاده / بيت مري، عيلوت، الديشونية، الإئتلاف المدني للجمعيات الداعمة عن “دعمها الكامل لمطالب الأهالي المحقة نظرا لخطورة خطوط “التوتر” الكهربائية الهوائية على السلامة والصحة العامة (بالإضافة الى المخاطر والأضرار المادية)، من جراء ما تنتجه بشكل مباشر حقولها الاليكترومغناطيسية والكهربائية والمغناطيسية الخطرة والمضرة، وهي المصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية أنها “مسرطن ممكن للإنسان” (2 B) ومنذ عام 2002، وذلك تعقيبا على الإجتماع الذي حصل يوم الخميس 05 تموز 2018 بين النائب نواف الموسوي ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل والذي تطرق إلى موضوع مد خطوط التوتر في وادي جيلو والسلطانية والجوار حيث أعلن الموسوي رفض أهالي المنطقة مد هذه الخطوط فوق أراضيهم”.

وتابعوا، في بيان، “إن أهالي وسكان مناطق عين سعاده، عين نجم، بيت مري والمنصورية وعيلوت والديشونية والجوار هم رأس حربة في هذه القضية النبيلة ويطالبون المسؤولين بإستبدال الخطوط الهوائية للتوتر العالي بكابلات مطمورة ضمن الطرقات العامة (ما بين محطات التحويل) بداية بكامل خط بصاليم – عرمون / تفرع المكلس الذي ضمنه ما هو معروف بخط المنصورية، فإن منطقة وادي جيلو والسلطانية والجوار هي أيضا نقطة إنطلاق لتصحيح المسار وطمر هذه الخطوط في جميع المناطق حيث يستحيل على الدولة إحترام المعايير الإحترازية المعتمدة من قبل الدول التي تحترم المواطن وتحميه”.

وأضافوا “ذلك مع العلم أنه ضمن هذا الخط الذي يمر في عاليه والمتن والذي نطالب بطمره كاملا، هناك مناطق عديدة أخرى غير المنصورية وجوارها، تابعة مثلا لبلدات القماطية وبمكين وعرمون وغيرها التي هي من أكثر المناطق خطرا على الإنسان من جراء هذا التمديد الهوائي للكابلات الكهربائية، فهو لا يبعد سوى بضعة أمتار عن المنازل والمتاجر والمدارس وما شابه، وحيث محاكاة قياس الموجات المنبثقة عنها يتعدى أضعاف مضاعفة المعيار الوسطي الوقائي المعتمد عالميا لحماية المجتمعات التي تعيش ضمن حقل هذه الكابلات وهو 0.3 ميكروتسلا (وليس 100 ميكروتسلا المعتمد لحماية من يمر تحت الكابل فقط، والذي بالتضليل تحاول الإدارة الحالية تثبيت تطبيقه زورا على جميع الحالات).

وتمنوا على الموسوي وسواه من النواب والوزراء “توحيد الجهود والعمل مع من يلزم من أجل إلغاء المرسوم “الفضيحة” رقم 6218 تاريخ 1 ايلول 2001 ودفع الإدارة للتماشي مع تطور العلم وإصدار تشريعات ذات مضامين تتطابق مع ما يصدر في هذا المجال من قبل الدول الأوروبية خاصة، كماإلزام هذه الإدارة طمر خطوط التوتر العالي والعالي جدا وسواها (إذا لزم الأمر) في جميع المناطق اللبنانية وفقا لخطة عشرية تهدف الى إستبدال تدريجي للخطوط الهوائية غير النظامية (وفق المعايير الوقائية الدولية) بكابلات مطمورة ضمن الأملاك العامة وبحسب التقنيات الحديثة(TrèfleJointif) حفاظا على سلامة الإنسان والصحة العامة والبيئة وجميع الكائنات الحية الأخرى…،مع العلم أن الإدارة قد قامت مؤخرا بتمديدات تحت الأرض لبعض خطوط التوتر المتوسط في مناطق كسروان والمتن مثلا(كبلدة طبرجا وكفرياسين وبصاليم والضبية والمنصورية والمكلس والديشونية وعيلوت…الخ)”.

وختموا “لا يموت حق وراءه مطالب”.