IMLebanon

الأنصاري: نأمل تشكيل الحكومة بالتوافق بين الأطراف

تمنى موفد الرئيس الإيراني حسين جابر الأنصاري لـ “لبنان أن يشهد مزيدا من الاستقرار والوحدة والتلاقي ونأمل بعد اجراء الانتخابات النيابية الناجحة أن تشكل الحكومة اللبنانية العتيدة من خلال التوافق السياسي بين مختلف الأطراف”.

وشرح، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، “الجهود التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية الايرانية مع بقية شركائها في الاتفاق النووي من أجل المحافظة عليه وعلى المكتسبات السياسية والاقتصادية لإيران، ومن أجل مواجهة السياسة الأميركية الأحادية المعتمدة في هذا المجال ولمواجهة خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع المجتمع الدولي ومع الدول العربية والأوروبية وتمت المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي”.

وأكد، أن “الرسالة التي حملتها إلى المسؤولين اللبنانيين هو تأكيد الجمهورية الاسلامية الايرانية على معاني الصداقة والتعاون والتنسيق مع الدول ا في هذه المنطقة وفي العالم وبطبيعة الحال نركز في هذا المجال على العلاقات الأخوية مع لبنان”.

وأضاف الأنصاري: “أريد أن أؤكد أن هذه المنطقة ملك لدولها ولشعوبها ولا بد لهذه الدول وهذه الشعوب أن تتضامن وتتحد وتتقارب من أجل الدفاع عن مستقبلها ومصيرها”.

واعتبر أنه من “الأولويات الأساسية الموضوعة للبحث، ليس فقط لايران بل ينبغي أن تكون لكل دول المنطقة، المسارعة في ايجاد الحل السياسي لكافة الأزمات والخلافات الاقليمية الملتهبة.

وتابع “لقد وضعت المرجعيات السياسية اللبنانية في كافة التطورات المرتبطة بحل الأزمة السورية وقدمت تقريرا مفصلا بأن الجمهورية الاسلامية تضع في سلم أولوياتها مسألة متابعة العملية السياسية التي ستؤدي إلى الحل السياسي المنشود في سوريا، متابعا “نحن نعمل من خلال المفاوضات التي نجريها مع الأمم المتحدة والدول الضامنة الثلاث على ايجاد المقدمات اللازمة لانطلاق عمل اللجنة الدستورية، وهذه اللجنة سوف تدرس الإصلاحات التي يجب أن تدخل على الدستور في سوريا”.

وأردف “الأمر الأخر الذي نعمل عليه في هذه المرحلة هو توفير المناخات اللازمة والمناسبة التي تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم الأم، ونعتبر ملف النازحين هو من الملفات الحيوية والأساسية وفي انجازه نكون قد قمنا بخطوة أساسية في إعادة أجواء الأمن والأمان والاستقرار في سوريا”.

وفي ما يتعلق بالأزمة اليمنية قال الأنصاري: “طوال الأشهر القليلة الأخيرة كانت هناك حركة مكثفة من المفاوضات التي جرت بمشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأمم المتحدة وأربع دول أوروبية بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي. كل هذه المفاوضات التي تجري من شأنها أن توجد الآليات المناسبة لبدء المفاوضات النهائية للازمة اليمنية، مشيرا إلى أن “حل أزمة اليمن لا يكون عسكريا وهذا يثبت عمليا يوما بعد يوم”.