أشار النائب فريد هيكل الخازن إلى أن “لبنان يشهد ضائقة معيشية غير مسبوقة في تاريخه الحديث مصحوبة بنسبة بطالة بلغت مستويات باتت تهدد الاستقرار الاجتماعي في البلاد وفي ظل إفلاس العديد من الشركات وتسريح آلاف العمال والموظف، كل ذلك وسط التقاعس في تشكيل حكومة تعالج الأزمة وتتجنب الهاوية التي بتنا على شفيرها”.
وتمنى الخازن، في مقابلة إذاعية، أن “تحذو كل مناطق لبنان حذو كسروان وجبيل التي أفرزت قوى سياسية مستقلة بعد الانتخابات حتى تكبر مروحة الخيارات الجديدة لشريحة كبيرة من الناس خارج القوالب الجاهزة التي تفرضها بعض القوى السياسية”.
وشدد الخازن على أنه ليس مع المقاومة فحسب بل أنه مستعد للمشاركة شخصيًا في مواجهة إسرائيل إذا تسنى له ذلك، “مع ضرورة إنجاز توافق وطني حول استراتيجية دفاع وطنية”.
وعن سبب تأخر ولادة الحكومة، رأى الخازن أن “على البعض التعالي عن المصالح الشخصية والالتزام بالمصلحة العامة”، مضيفًا “أننا تعلمنا بالتجربة أن لا قدرة لأحد على إلغاء الآخر وقد جربنا كل أنواع الحروب وأنهيناها بالجلوس الى الطاولة”.
أما عن احتمال إسناد حقيبة وزارية له، فأكد الخازن أن “الموضوع قيد التداول وأن التشاور دائم مع “التكتل الوطني” والوزير السابق سليمان فرنجيه لاختيار الأنسب في هذا الظرف بالذات لتولي المسؤولية الوزارية”، موضحًا أنه “مستقل ومتحالف مع كتلة عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق في لبنان”.