أعلنت حكومة سنغافورة أن هجوما إلكترونيا كبيرًا على قاعدة البيانات الصحية التابعة لها أسفر عن سرقة البيانات الشخصية لمليون ونصف مليون شخص، من بينهم رئيس الوزراء لي هسين لونغ.
ووصفت الحكومة، في بيان، الهجوم بأنه “أخطر انتهاك للبيانات الشخصية” شهدته البلاد في وقت جعلت الأمن الإلكتروني لرابطة دول جنوب شرق آسيا ولها أيضًا أولوية قصوى.
وأشارت الحكومة إلى أن “التحقيقات التي أجرتها وكالة الأمن الإلكتروني (سي.إس.إيه) ونظام المعلومات الصحية المتكامل (آي.إتش.آي.إس) أكدت أن هذا هجوم إلكتروني متعمد وموجه ومدبر جيدًا”، مضيفةً أنه “ليس من عمل قراصنة عارضين أو عصابات إجرامية”. ولم يتضمن البيان تفاصيل عن الجهة التي يمكن أن تكون وراء الهجوم.
وتابعت الحكومة أن “زهاء 1.5 مليون مريض زاروا العيادات بين أيار 2015 و4 تموز هذا العام تم الوصول إلى بياناتهم الشخصية غير الطبية ونسخها بالمخالفة للقانون”، لافتةً إلى أن المهاجمون “استهدفوا على نحو خاص وبشكل متكرر البيانات الشخصية لرئيس الوزراء لي هسين لونغ والمعلومات عن الأدوية التي صرفت له”.