IMLebanon

اتفاقات التهجير مستمرة.. وآخرها القنيطرة

بدأت عملية لإجلاء مقاتلين من المعارضة السورية ومدنيين من منطقة القنطيرة الواقعة على الحدود مع الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، فيما بدأت حافلات مغادرة المنطقة.

ومع اقتراب الهجوم المدعوم من روسيا، وافق مقاتلو المعارضة في القنيطرة القريبة من الجولان الخميس إما على قبول العودة إلى حكم الدولة أو المغادرة إلى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد. ويشبه ذلك الشروط التي فرضت على مقاتلي المعارضة في أنحاء أخرى بسوريا لا سيّما درعا والغوطة الشرقية.

وقال شاهد إن قافلة من نحو 20 حافلة تحمل مدنيين ومقاتلين غادرت إحدى المناطق بالقنيطرة. وذكر رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري أن الحافلات بدأت تتحرك.

ورأى شاهد من “رويترز” يتابع قرية القحطانية من الجانب الإسرائيلي من الحدود رجالا يعتلون شاحنات محملة بالمتعلقات ويغادرون القرية ولم يتضح إلى أين يتوجهون.

ويحتمي عشرات الآلاف من الأشخاص عند الحدود منذ بدأ هجوم قوات الحكومة قبل شهر. وأعاد الهجوم سيطرة الحكومة على منطقة استراتيجية في الجنوب الغربي على الحدود مع الأردن وإسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة تمد مقاتلي المعارضة في الجنوب بالسلاح لكنها أبلغتهم مع بداية الهجوم ألا يتوقعوا تدخلا منها واستسلم كثير منهم سريعا.

في غضون ذلك، نسبت وكالة الإعلام الروسية إلى وزارة الدفاع قولها إنها أرسلت مقترحات مفصلة لواشنطن بشأن تنظيم عودة اللاجئين لسوريا بعد اتفاقات توصل إليها الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها إن أكثر من 1.7 مليون لاجئ سيتمكنون من العودة لسوريا.