IMLebanon

10 عادات يومية يجب التوقف عنها للحفاظ على مخ سليم

أشار موقع “ديلي هيلث بوست”، المعني بالشؤون الصحية، إلى أن هناك 10 عادات نقوم بها بصفة يومية، قد تتسبب في تدمير المخ وتعرقله عن أداء مهامه بالطريقة المثلى، ومنها:

1 – الشعور بالملل

لا تترك نفسك فريسة سهلة للملل، فحين ينفضّ من حولك الأصدقاء، فلتصنع لنفسك أصدقاء ومعارف جددًا، وابقِ الاتصالات موصولة، واستعد ذكرياتك من آن لآخر، فبدون هذا التحفيز للمخ سيكون مخك عرضة للتلف.

2 – عدم تناول وجبة الإفطار

إن وجبة الإفطار هي أهم وجبة خلال اليوم، فبدونها لن يعمل المخ بالطريقة السليمة، وإذا تكرر ذلك يوماً بعد يوم، سوف يقل مستوى الحرق في الجسم، وسيقوم الجسم بإيقاف بعض وظائفه “موقتاً”.

3 – الهواتف الذكية

إن التعرض لمجال كهرومغناطيسي ومستوى معين من الإشعاع لمدة طويلة ضار جدًا بالمخ، لذا من الأفضل تقليل فترات استخدام الهواتف الذكية قدر الإمكان، وعدم إبقائها بالقرب من الرأس أثناء النوم.

4 – العمل أثناء المرض

إذا شعرت بالمرض، ابقَ في المنزل لترتاح وتأكل جيدًا، فلا ضرر من تأجيل العمل ليوم واحد. فعندما تكون مريضًا، يعمل جهازك المناعي بأقصى قدرته لمقاومة المرض.

5 – الإفراط في الطعام

الإفراط في تناول الأطعمة يزيد الوزن لا شك، وقد يؤدي إلى السمنة، وهي من أكثر العلل ضررًا بالمخ ووظائفه. كما أن السمنة المفرطة مرتبطة بالتعرض لضمور المخ والإصابة بالخرف.

6 – قلة التواصل

التواصل بالكلام يعتمد على أجزاء عدة من مكونات المخ، فحين لا تتحدث أو تتواصل كلاميًا مع الآخرين، فإنك لا توقف تلك الوظائف المخية عن العمل. لذا فعدم التواصل أو التفاعل مع المحيطين بك سيسبب لك الإحباط والاكتئاب، مما يؤثر بالسلب على المخ.

7 – قلة النوم

يقوم المخ ببعض الوظائف الإضافية أثناء النوم، وهي تخزين الذاكرة وكذلك التخلص من السموم، لذا فأخذ قسط كاف من النوم مهم جدًا لصحة المخ.

8 – التدخين

تحتوي السجائر على كم هائل من السموم التي تضر المخ، خاصة أغشية الخلايا المخية. وهذه الأضرار قد تظهر في صورة خلل بالاتزان. ويمكن علاج المشاكل التي يسببها التدخين في وقت قصير بعد الإقلاع عن التدخين.

9 – السكر

إن تناول كميات كبيرة من السكر يضر بكل أعضاء الجسم، خاصة الجهاز العصبي الداخلي. وقد ربطت الدراسات الحديثة بين تناول السكر بكثرة ومعدلات الإصابة بمرض ألزهايمر.

10 – تلوث الهواء

ما يتم استنشاقه من ملوثات في الجو يصل إلى كل أعضاء الجسم، ومنها المخ. وقد ربطت الدراسات الحديثة بين تلوث الهواء والإصابة بأمراض ضمور المخ والخرف وألزهايمر.