IMLebanon

ما هي الشركات الكبرى التي انسحبت من إيران؟

استجابت بعض الشركات الأجنبية الكبرى إلى القرار الأميركي بعدم التعامل اقتصاديا مع طهران.

ورغم أن هذه الشركات تحقق عوائد وأرباح بعشرات ملايين الدولارات، فإنها قررت التوقف عن ممارسة الأعمال التجارية مع طهران، حتى لا تكون عرضة للعقوبات الأميركية، وكي لا تخسر أعمالها في الولايات المتحدة، التي تفوق عوائدها بكثير مما يمكن أن تجنيه من إيران.

“توتال”

شركة النفط الفرنسية العملاقة “توتال” أعلنت عن انها ستنسحب من صفقة بقيمة مليار دولار كانت قد توصلت إليها مع إيران بالاشتراك مع شركة النفط الصينية إذا لم تحصل على إعفاء أميركي.

“بيجو”

الأمر ذاته ينطبق على شركة صناعة السيارات الفرنسية “بيجو” التي قالت إنها هي الأخرى ستنسحب ما لم تحصل على إعفاء أميركي، رغم أن مبيعاتها من السيارات في إيران بلغت نحو 44 ألف سيارة، وكانت قد توصلت لاتفاق مع شركة صناعة السيارات الإيرانية “خوردو” لإنتاج سيارات ستروين في إيران.

“هونيويل” و”دوفر دوف” و”جنرال إلكتريك” و”بوينغ”

الشركات الأميركية “هونيويل” و”دوفر دوف” و”جنرال إلكتريك” و”بوينغ” قررت إلغاء اتفاقياتها مع طهران رغم الأرباح الطائلة المتوقعة لها، ومن بينها عقد لبيع طائرات ركاب مدنية لشركات طيران إيرانية بقيمة 20 مليار دولار.

“ميرسك”

وقرر عملاق الشحن البحري العالمي، شركة “ميرسك”، الالتزام بالعقوبات الاقتصادية، وأعلنت أنها لن تقوم بنقل أي شحنات نفط إيراني أخرى.

“لوك أويل” و”ريلاينس”

ورغم أن “لوك أويل” شركة روسية، إلا أنها قررت عدم الدخول بأي شركة من أي نوع للقيام بأعمال تطوير حقول النفط الإيرانية، وهو ما ينطبق أيضا على الشركة الهندية “ريلاينس”، التي تمتلك أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، التي أعلنت أنها لن تقبل واردات النفط الخام من إيران وتوقفها عن استيراده في تشرين الاول أو تشرين الثاني المقبلين.

“سيمنز”

وانضمت “سيمنز”، وهي شركة متنوعة الاختصاصات (صحة، صناعة، طاقة، اتصالات متنقلة)، إلى موكب المقاطعة، وقالت إنها لن تقبل أي طلبيات جديدة من إيران، وستعمل على تقليل مصالحها التجارية هناك.