أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن “السلام في اليمن لن يتحقق إلا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة إلى المسار السياسي”.
وأشار الرئيس هادي، في كلمة بمناسبة حلول عيد الأضحى، إلى أن “أي عمل سياسي يتوق إلى السلام بين اليمنيين سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها ومخرجات مؤتمر الحوار، والقرار الأممي رقم 2216، وبدون الالتزام بها لا يمكن أن يكون هناك سلام أو استقرار في اليمن”.
وأكد الرئيس هادي “قرب انتهاء المعركة وتحقيق الانتصار، متابعا “إننا على ثقة بأن المعركة التي نخوضها قد شارفت على نهايتها وباتت على أبواب تحقيق الانتصار الكبير، وستكون آخر المعارك وفاتحة عهد جديد لتحقيق آمال اليمنيين في الرخاء والاستقرار”.
ولفت إلى “أن اليمن الاتحادي سيكون محل فخر من جميع اليمنيين بانتمائهم إليه، ومصدر أمان للأشقاء والعرب الذين يخوضون وتحت قيادة المملكة العربية السعودية، معركة الحفاظ على الأمة وهويتها، وقطع الطريق على المشروع الفارسي الطائفي والدخيل عبر أذنابه ووكلائه”.
وأردف “ثقتنا باليمن الكبير عظيمة ومشروع الدولة الاتحادية الذي صاغته الحكمة اليمانية في مخرجات مؤتمر الحوار قد وضع الحلول لكل التحديات والمشاكل ورسم خارطة المستقبل والتطلعات والأحلام لبلد مستقر، وإن العزم على تنفيذها لا تراجع عنه أمام أي قوى مستهترة لا ترى اليمن إلا من خلال حساباتها الضيقة ومصالحها الأنانية”.
وختم “مبارك ما تحقق من انتصارات خلال الفترة الأخيرة الماضية في البيضاء وصعدة والجوف ومارب وحيران والساحل الغربي وتعز”.