أشار النائب أبو الحسن إلى أن “بعد حملات التجني والإفتراءات والقَدْح والذم التي طالت رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط وبعض نواب الحزب وقيادته، والتي صدرت من بعض الأشخاص والجهات المشبوهة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها، إلى أن “تلك المحاولات لن تثنينا عن استكمال النّضال من أجل بناء الدولة الحقيقية التي نطمح إليها، وعن الحفاظ على حقوقنا المكتسبة بإرادة الناس”.
وأضاف، في بيان، “لن نسمح لأية جهةٍ كانت باستخدام بعض المغرر بهم من أجل تمرير مشاريع الفتنة أو العبث بالوحدة الداخلية”.
ودعا “جميع الرفاق والأصدقاء والمناصرين إلى عدم الإنزلاق إلى السجالات العقيمة التي لن تؤدي إلّا إلى فتح الطريق لتمرير ما يحاك لنا من مكائد وفتن، ونجدد شكرنا لجميع الأوفياء الذين عبروا كلٌّ على طريقته عن رفضهم لأساليب الافتراء والتجني، كما ندعو بالوقت نفسه إلى الاحتكام للدولة وحدها ولأجهزتها الأمنية والقضائية. فالدولة كانت وستبقى خيارنا وملاذنا الأول والأخير”.
كما شكر “جميع الرفاق والأصدقاء في كل المناطق الذين عبّروا عن تضامنهم ووفائهم وتصدوا لتلك الحملات، ونخصّ بالذكر آل أبو فراج وأهالي بلدة بعلشميه ومنطقة المتن الأعلى”.