IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24/8/2018

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

عشرات الشخصيات اللبنانية في سردينيا قضاء لعطلتي العيد ونهاية الاسبوع ومناسبة للتشاور في ما آلت إليه الاوضاع اللبنانية وسبل المعالجة.

وفي لبنان موقف مرن ومسؤول لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبرت عنه أوساطه بأن الكلام على تهديد بمرحلة ما بعد الاول من أيلول فهم على غير حقيقته، إذ إن ما قصده الرئيس هو ان ما بعد هذا اليوم ستكون هناك مرحلة جديدة في عملية تشكيل الحكومة.

وقالت هذه الاوساط إن رئيس الجمهورية يتمسك بوثائق الدستور وان الاتصالات بينه وبين الرئيس المكلف سعد الحريري قائمة.

وشدد مرجع مالي على ضرورة الفصل بين الوضع النقدي الثابت والمستقر وبين الوضع الاقتصادي المحتاج لرعاية وإعادة نهوض. وقالت أوساط الرئيس نبيه بري إنه سيقوم بتحرك بعد عودة الرئيس الحريري واستئناف الاتصالات من أجل ولادة الحكومة.

وفي المحافل السياسية تداول في ان رئيس الجمهورية سيتوجه الى ستراسبورغ لحث البرلمان الاوروبي على مساعدة لبنان في الدوائر العالمية مشيرة الى ان سفر الرئيس سيسبقه تشكيل الحكومة. وإذا كان الوضع المالي ثابتا ومستقرا فإن الوضع الأمني مستقر ايضا بفعل تدابير الجيش وقوى الأمن الداخلي والتي تمكنت عبرها شعبة المعلومات من إلقاء القبض على داعشي انغماسي كان يعتزم القيام بتفجير انتحاري يستهدف حاجزا أمنيا وإحدى الكنائس.

عودة الى المواقف الرئاسية وجديدها التأكيد على العلاقات مع الدول الشقيقة والنأي بالنفس عن الصراعات.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

عطلة عيد الاضحى انتهت، لكن العطلة السياسية لم تنته، فرئيس الحكومة المكلف لا يزال في اجازة، كما ان الاتصالات السياسية الظاهرة على الاقل لم تسجل تطورا يذكر، في المقابل الحماوة الكلامية والمواقف المتشنجة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية مستمرة، فمقابلة الدكتور سمير جعجع قبل يومين اثارت ردود فعل كثيرة من التيار، بدءا برئيسه وصولا الى عدد كبير من المسؤولين والقيادات فيه، وقد انتقد الوزير ملحم رياشي في حديث للـ mtv تصريحات التيار، معتبرا انها اتت في سياق مبرمج وصفه بالقديم والبدائي وشبهه بمن يدخل دربكة الى اوركسترا سيمفونية، أما من حيث المضمون فاعتبر رياشي ان القوات تتعرض لمحاولة تحجيم ونصح التيار بتخفيف طحشته على السلطة، موقف رياشي الذي اتى بعد زيارته قصر بعبدا يعني ان العلاقة بين التيار والقوات لا تزال مأزومة، ما يؤثر سلبا على تشكيل الحكومة.

استمرار العقدة المسيحية قابله من جهة أخرى بروز العقدة السنية بوضوح وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق عملية تشكيل الحكومة، فالنواب السنة الستة من خارج تيار المستقبل الذين اجتمعوا في دارة الرئيس عمر كرامي في بيروت استغربوا تغييب الحديث عن العقدة السنية كما استهجنوا ان يعمل رئيس الحكومة المكلف على اقصاء فئة من طائفته مصرا على حصرية حزبية لا تنسجم مع الواقع التمثيلي البرلماني والشعبي، كل هذا يؤدي الى الاستنتاج ان مهمة الرئيس الحريري بعد عودته من إجازته لن تكون سهلة في ظل تفاقم العقد، واذا اضفنا الى المعطيات الداخلية التطورات الاقليمية السورية والايرانية واختلاف اللبنانيين حولها يتأكد ان ولادة الحكومة المنتظرة لا تزال متعسرة وأن ايلول قد لا يحمل البشرى السارة للبنانيين كما توقع عدد من السياسيين.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

يوم العمل الأول بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى، لم يشهد تحركات معلنة بشأن تشكيل الحكومة، لكن المواقف تواصلت، داعية للإسراع بالتأليف، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وهموم المواطنين، لا سيما أن العام الدراسي الجديد أصبح على الأبواب.

في هذا الوقت، تواصل السجال بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية تحت أكثر من عنوان، وجديده، سلسلة تغريدات نارية متبادلة، تولاها تحديدا من كلا الطرفين، الوزيران غسان حاصباني، ورائد خوري، لم يوفرا فيها كلاما من العيار الشخصي الثقيل.

بعيدا من الاخذ والرد السياسي، والمراوحة الحكومية، برز إنجاز أمني لشعبة المعلومات شكل ضربة للإرهاب الذي كاد يطل برأسه من جديد على الساحة اللبنانية.

 

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

غدا يبدأ الشهر الرابع للتكليف من دون ظهور مؤشرات على قرب ولادة الحكومة وهو غياب غذته عطلة الأعياد: من انتقال السيدة العذراء الى الأضحى وما بينهما من عطل أسبوعية. الآمال معقودة مجددا على مطلع الأسبوع لعل دورة مساعي التأليف تتحرك من جديد متجاوزة الكثير من العقبات: التقليدي منها والمستجد.

على خط هذه المساعي وعلى ايقاع سجالات قواتية – برتقالية متجذرة ربما اندرجت زيارة الوزير القواتي ملحم رياشي لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي شدد امام وفد من المنتشرين في دول الخليج على أننا في لبنان نعتمد النأي بالنفس فلا ننحاز بأي صراع لأي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة اخرى.

يأتي ذلك بعدما قدم زوار قصر بعبدا توضيحات سواء بشأن الاتصال الرئاسي اللبناني – السوري أو بشأن موعد الأول من أيلول فأشاروا الى أن النأي بالنفس هو عن الحرب وليس عن مصلحة اللبنانيين. وأكدوا ان كلام عون عن مهلة الأول من أيلول يقصد به أنه سيكون هناك تحرك حول تشكيل الحكومة ومحاولة فهم توجهات الرئيس المكلف فإذا استمر الوضع على حاله فسيبادر رئيس الجمهورية الى مصارحة اللبنايين بالاسباب التي تحول دون إبصار الحكومة العتيدة النور.

في الأمن اعلان عن احباط قوى الأمن مخططا داعشيا انغماسيا كان يستهدف عناصر وحواجز الجيش اللبناني والكنائس.

اما في الشأن التربوي فيستعد اللبنانيون لانطلاقة (أيلول دراسي جديد) ويدهم على جمر ما سيحمله هذا الاستحقاق من أعباء تضاف الى الأعباء التي يئنون تحتها والتي لها أول وليس لها آخر.

 

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

المعادلة الترامبية: انا أو لا أحد، أنا أو لا استقرار في الداخل، وخراب في الخارج. فبعد التهديد بانهيار الاسواق المالية العالمية ان هو اطيح به، يلوح دونالد ترامب بما سماه محاميه ثورة شعبية في الداخل. وكأن الاحداث لا تجري في الولايات المتحدة الاميركية، بل في احدى الديكتوريات حيث ينبري الحاكم ان احس بتضييق الخناق عليه لربط مصير البلاد والعباد بشخصه..

فما الشعارات التي سيرفعها أنصار ترامب يا ترى ان هم نزلوا للدفاع عنه. بالتأكيد لن تكون يا عمال وفقراء العالم اتحدوا، فهو صاحب الصيت السيئ اخلاقيا وماليا، وبالتأكيد لن يهب سكان الارض لنصرته وهو الذي يخوض الحروب التجارية على امتداد الكرة الارضية بكل ما تتسبب بها من أزمات وانهيارات للعملة. نعم قد يجد بعض المناصرين، واحدا يحلم بالملك، ويمتهن قتال أطفال اليمن من صنعاء الى الحديدة، وآخر يخاف ضياع الملك، ويتقن قتل أطفال فلسطين المحتلة..

فهل سيجد ترامب مناصرين له في لبنان؟ هل أحجار الدومينو ان وقعت ستسقط أحدا في هذا البلد. هل ستسقط المعولين على الثلاثي ترامب، محمد بن سلمان، ونتنياهو؟

لا يهم سقوط الاشخاص، فالمهم ألا يسقط البلد الذي ما زال ينتظر تشكيل الحكومة. المنار علمت من مصادر متابعة أن الرئيس المكلف يعود خلال ساعات من سفره في فرنسا، لينطلق بجولة اتصالات ولقاءات ليبنى على الشيء مقتضاه، فالشهر المقبل سيكون حاسما لناحية تحديد المسار الحكومي، سلبا أو ايجابا، وأن خطوة رئيس الجمهورية ستساعد على نقل هذا الاستحقاق إلى مربع جديد، تؤكد مصادر مطلعة للمنار.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

إنها قصة تسول، سواء بالمعنى الحقيقي للكلمة أو بالمعنى المجازي أو بالمعنى السياسي… تسول في بعض شوارع بيروت يظهر أن بعض الأهل يتخذون من هذه الآفة مهنة لأولادهم، يوزعونهم عند تقاطعات الطرق بدوام يبدا صباحا وينتهي عصرا… تسول للحظ الذي ابتسم لهدى اسماعيل فقلب حياتها من فقر إلى مليارديرة… ربحت اللوتو فأعطتها أرقامها الستة ثلاثة مليارات وثمانمئة مليون ليرة…

أما في السياسة فإن الحظ لم يبتسم بعد للرئيس الحريري لينقله من “رئيس مكلف” إلى رئيس للحكومة، لكن لا لوتو في السياسة ولا حظ بل موازين قوى ومعايير، والأزمة الحقيقية أن كل فريق يزن قوته وفق حسابات ذاتية، وان المعايير ليست موحدة، وعليه فإن عملية التشكيل ليست قريبة، وكأنها في أجازة غير معلنة وغير محددة…

في الإنتظار، كل الملفات عالقة ومعلقة: من ملف المطار وأزمة الإزدحام الذي أضيفت إلى أسبابه عدم الإنتظام في صفوف الإنتظار، إلى ملف تلوث نهر الليطاني بالمجارير وفضلات المعامل وغيرها، إلى حد أن التسمية التي باتت أقرب إلى الواقع هي “مجرور الليطاني”، إلى ملف نهر العاصي وفضيحة إطعام السمك من فضلات الدجاج، إلى ملف الكهرباء، وفي كل يوم بند جديد من بنود العرقلة، وفي أحدث المعطيات كباش بين وزارتي الطاقة والمال على خلفية حجب تكاليف في ذمة المالية لمصلحة استشاري تم تكليفه لبناء معملي سلعاتا والزهراني..

المواطن يحاول ان “يتسول” خبرا إيجابيا فلا يجده، ومن أين يأتي الخبر الإيجابي في ظل تركيبة سياسية لا تنتج إلا السلبيات؟

أعطى الناس دما جديدا للسلطة التشريعية فجرى تفريغ هذا الزخم من خلال الوقوف في صفوف الإنتظار السياسي لأكثر من تسعين يوما إلى حين بلوغ السلطة التنفيذية الجديدة، لكن يبدو الا شيئ يعلو على الإنتظار سواء في تشكيل الحكومة او في معالجة الملفات.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

من صفحت عنه الدولة وأخرجته من سجونها قبل عام واحد فقط عاد إليها اليوم بحزام ناسف.. يمني النفس بكنيسة أو حاجز للجيش على أبعد تفجير والانتحاري اللبناني هارون أصبح اليوم في قبضة المعلومات من دون تحقيق أمانيه الدموية لكن توقيفه يطرح علامات استفهام عن إطلاق سراحه أولا، وعن خلاياه الانغماسية النائمة على الأرض اللبنانية ثانيا، وذلك بعدما أصبح الإرهاب الأكبر في مساحة ضيقة ضمن الأرض السورية وغدا ينبري من يعترض على مسألة توقيف الإرهابي ابن البداوي ويسوغ له مبررات انغماسية تمنحه حق التنسيق مع داعش في الداخل السوري وإذا ما تواصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية مع الأجهزة السورية للتحقق من بقية أفراد الخلية تقع الجريمة في التطبيع مع النظام لكن لا الإرهاب ولا أزمة النازحين ولا ملف البضائع عبر معبر نصيب ستمنع لبنان من حتمية التنسيق مع سوريا واليوم أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أن لبنان الذي يعتمد سياسة النأي بالنفس لا يمكنه أن ينحاز في صراع إلى أي دولة شقيقة ضد مصلحة دولة شقيقة أخرى إلا أن النأي بالنفس لا يعني أن ننأى بأنفسنا عن أرضنا ومصالحنا التي لا تضر بأي من الدول العربية. وتساءل عون أمام وفد من اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج: هل من متضرر إذا عاد النازحون إلى سوريا؟ وهل هناك من يتأذى إذا مرت منتجاتنا اللبنانية عبر معبر نصيب؟

وبمعزل عن مواقف الرئيس فإن علاقة لبنان بسوريا طبيعية أيا يكن الحاكم.. وأننا نتحدث عن دولة مرت على أراضيها ست وثمانون دولة بجنسياتها وأسلحتها ومقاتليها والأموال المنقولة وغير المنقولة اليها أصوليون وإرهابيون زرعوا بدعم أجنبي وعربي وباعتراف أميركا وفرنسا وبريطانيا فيما المكاشفة الكبرى كانت لوزير خارجية قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني عندما أودع الإعلام الغربي والعربي معا حقائق صادمة عن التدخل الخليجي في سوريا قائلا: لقد “تهاوشنا” على الصيدة التي افلتت من يدنا، كاشفا أن ما أنفق على الحرب في سوريا من يوم انطلاقها إلى حد الآن تجاوز مئة وسبعة وثلاثين مليار دولار ومسعرا كل ضابط منشق حينذاك استعمل السوريون وقودا ضد دولتهم فيما قاتلتهم الدولة السورية ضمن حدودها وسيطرتها وعندما استعانت بإيران وحزب الله وروسيا فإنما كان ذلك بطلب رسمي من السلطات السورية واليوم عماذا سننأى بأنفسنا؟ أعن النازحين الذي ينتصفون الأرض؟ عن البضائع الكاسدة المكدرة؟ عن الشاحنات المتوقفة؟ عن السائحين الذين سيعبرون عبر نصيب؟ والنأي بالنفس يبدو أنه مواسم.. يصلح على دولة ولا يسري على أخرى فما الذي جمع رئيس الحكومة سعد الحريري بكندا حتى يوجه لها النصح مناصرا السعودية؟ ومتمنيا أن تراجع الحكومة الكندية موقفها لمصلحة استمرار علاقات الصداقة المميزة التي لطالما ربطتْها بالمملكة وعملا بمبدأ النصح المتبادل فإنه سيؤمل من الحرير أن يراجع مواقفه من النأي بالنفس لمصلحة استمرار العلاقات الطبيعية مع سوريا مع حذف عبارة الصداقة إن شاء فغدا.. كله مستثمر في سوريا وبأمر رفيع من دونالد ترامب نفسه الذي قال لدول الخليج بصيغة الإصرار: أنتم دفعتم لتدمروا.. فادفعوا لتعمروا.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

بين خبر الكشف عن مخطط إرهابي لضرب الجيش والكنائس من جهة، وإعادة رئيس الجمهورية تأكيد التمسك بسياسة النأي بالنفس من جهة أخرى، توزع المشهد اللبناني اليوم.

وفيما كان رئيس البلاد يتلقى دعوة من وزير الإعلام للمشاركة في القداس السنوي لشهداء القوات، كان النواب السنة المستقلون يرفعون سقف التصعيد، ولا سيما في مواجهة رئيس الحكومة المكلف، الذي لا يزال اللبنانيون يترقبون مبادرته لإنجاز التشكيل.

لكن، في موازاة المشهدين الأمني والسياسي، صورة من نوع آخر يجهد البعض لضربها، وتجد الأو تي في نفسها للمرة الثالثة في أقل من عشرة أيام، معنية بتظهير حقيقتها.

في المرة الأولى، تصدت الأو تي في للحملة المبرمجة، الهادفة إلى إظهار العهد بموقع من ينتهك الحريات العامة، عبر الحد من حرية الرأي والتعبير، ليتأكد للبنانيين مذذاك أن حقيقة الأمر اعتداء على حرية المعتقد، عبر التهكم على المقدسات والقديسين تحت شعار الحرية، لينقلب السحر على الساحر.

وفي المرة الثانية، كشفت الأو تي في حقيقة الحملة الكاذبة التي سيقت ضد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية، لإظهاره بموقع من يعمل على تبييض صورة السجون السورية، ومن يخون تاريخا من النضال والتضحيات من أجل تحرير لبنان.

أما اليوم، وفي إطار متابعتها المستمرة لما يتعرض له النائب الياس بو صعب منذ مدة، عبر دس أخبار أكد القضاء زورها… وإزاء التمادي في الحملة المذكورة في أكثر من محطة، كان لا بد من عودة سريعة إلى الأرشيف، لا للرد على أحد، بل لإتاحة المجال أمام هذا “الأحد” بالذات، ليرد هو على نفسه، بالصوت والصورة، وذلك في تقرير سيرد في سياق هذه النشرة.