IMLebanon

أوغلو: الحل العسكري في إدلب سيكون كارثة

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن السعي لحل عسكري في إدلب، الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال سوريا، “سيكون كارثة، لا على إدلب فحسب بل كارثة في ما يتعلق بمستقبل سوريا”، سائلا: “إلى أين سيذهب 3.5 مليون مدني”؟

وتعد إدلب ملاذا لمدنيين ومقاتلين فروا من مناطق أخرى بسوريا ولقوات متشددة أيضا. وتعرضت المنطقة لسلسلة غارات جوية وقصف هذا الشهر في تمهيد محتمل لهجوم حكومي واسع النطاق.

ودعمت تركيا بعض جماعات المعارضة في إدلب وأقامت 12 نقطة مراقبة عسكرية بها، وهي تحاول منع هجوم لقوات موالية لرئيس النظام بشار الأسد.

وأشار أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، إلى أن “من المهم لنا جميعا أن نحيد هذه الجماعات المتشددة. لكن علينا أن نفرق بين المدنيين والجماعات الإرهابية”.

ومن جهته، رأى لافروف أن عشرات الآلاف من المتشددين يحاولون عرقلة جهود تركيا لفصلهم عن القوات الأكثر اعتدالا، معلنا أن مباحثات أخرى بشأن إدلب ستجري في موسكو يوم الجمعة بمشاركة وزيري الدفاع وجهازي المخابرات بالبلدين.

ومن المتوقع أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع وزير الخارجية التركي في وقت لاحق يوم الجمعة.