IMLebanon

إيران: باقون في سوريا… وإسرائيل: لن نقبل بأي مكائد

أعلن الملحق العسكري الإيراني في سوريا أبو قاسم علي نجاد أن “استمرار وجود مستشارين إيرانيين في سوريا هو أحد بنود الاتفاقية الدفاعية والتقنية بين طهران ودمشق”، رغم الضغط الأميركي لانسحابها.

وزار وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي دمشق يوم السبت لعقد محادثات مع الرئيس بشار الأسد ومسؤولين عسكريين كبار. ووقع اتفاقا للتعاون العسكري خلال اجتماع مع نظيره السوري لكن لم تعلن تفاصيل الاتفاق.

وأشار علي نجاد إلى أن الاتفاق يؤكد دعم وحدة أراضي واستقلال سوريا، مضيفا أنه دخل حيز التنفيذ في يوم توقيعه.

وأكد علي نجاد أن إيران ستساعد في “تطهير حقول الألغام وإزالة العتاد المتبقي في مناطق مختلفة من سوريا”، مضيفا أن “في حرب نحو ثماني سنوات في سوريا، تضررت مصانع وزارة الدفاع وإيران ستساعد في إعادة بناء هذه المصانع”.

من جهة أخرى، اعتبر وزير الأمن العام الإسرائيلي جلعاد إردان، في تصريح تلفزيوني، أن “الاتفاقية بين سوريا وإيران لإعادة تأهيل جيش الأسد هي ذريعة وواجهة زائفة تهدف إلى منح الشرعية للقوات الإيرانية للبقاء في المنطقة”.

وأضاف: “لكن بالنسبة لنا، لن نقبل أي مكائد تُبقي الإيرانيين في المنطقة”.