اقترحت دراسة، قام باحثون من جامعة تشارلز ستورت في ولاية كوينزلاند بأستراليا، أن الطريقة التي يكتب بها الشخص على لوحة المفاتيح تؤشر إلى إمكانية إصابته بمرض باركنسون (الشلل الارتعاشي).
وذكرت الدراسة أن سرعة الكتابة هي دليل على ذلك، حيث حذرت من أن معدل الضغط على المفاتيح والتنقل بينها تعطي مؤشرات أو علامة شائعة للمرض.
وقام معدو الدراسة بتحليل 76 شخصًا يعانون من مرض الشلل الارتعاشي بدرجة طفيفة، وخلال أكثر من تسعة أشهر تمت إضافة برامج على الكمبيوتر، لتتبع المدة الزمنية المستغرقة في الأداء على لوحة المفاتيح لكل منهم.
ووجد الباحثون أنه يمكن توظيف سرعة الطباعة في تشخيص مبكر لمرض باركنسون وبنسبة دقة تصل إلى 78%، وهم يأملون الآن في استخدام هذه النتائج في تطوير أداة قياس جديدة تعتمد على الكتابة، ما يتيح للأفراد الحصول على الإشارات المبكرة ومن ثم الاحتراز ما يؤدي لإبطاء المرض.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة وارويك آدامز لـ”نيو ساينتست” إن “الهدف النهائي هو تطوير اختبار فحص متاح على نطاق واسع لكل من الأطباء والأفراد”.
لكنه أشار إلى الحاجة لمزيد من الأبحاث باعتبار أن العينة المستخدمة لم تكن كبيرة جدًا، قبل البدء في طرح مثل الأدوات المقترحة للتشخيص مستقبلًا.