علق النائب أنور الخليل على انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في حاصبيا مشيراً الى أن كوكبة مميزة تقدموا بترشيحاتهم ل وتكللت مساعيهم بالنجاح في اطار اللعبة الديموقراطية، اي الانتخابات، وسيدخلون رحاب المجلس المذهبي عند انعقاده الاول برئاسة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ القاضي نعيم حسن الذي ترأس هذا المجلس لدورتين متتاليتين، والآن الدورة الثالثة، وقد اثبت جدارته بهذه القيادة من خلال مواقفه الوطنية وسلوكه المتعقل والمنتج لمصلحة طائفة الموحدين.
وهنأ “الذين فازوا بانتخابات لم يشبها شائبة وجميعهم دون استثناء اصحاب كفاءات عالية ومميزة نفخر بها، ليس على مستوى الطائفة فحسب ولكن على مستوى الوطن ككل. وسيكون لهذه الكفاءات دور هام في نتاج اعمال المجلس المذهبي، وهي كثيرة، لتلبية حاجات وتطلعات الطائفة الكريمة الى مستقبل افضل ودور اوسع في خدمة الطائفة”. وثمن “عاليا محاولة جريئة لدخول المرأة الحاصبانية الى منبر الخدمة العامة، وان لم تتكلل بالنجاح، ولكنها استحوذت على دعم في عدد الاصوات التي نالتها المرشحة والذي كان لابأس به على الاطلاق”.
وأشار الى “الخطوة المباركة لاخوان لنا قرروا ان يكسروا طوق المقاطعة لانتخابات المجلس فقاموا بجرأة مشكورة، ولو بإعداد بسيطة، بالمشاركة في هذه الانتخابات لعل في ذلك بدء مشكور لتوحيد الصفوف وجمع الكلمة. أما الذين لم يحالفهم الحظ في هذه الدورة فلهم ايضا شكري العميق لمشاركتهم وتأكيدهم على الثقة التي منحوها للعمل الديموقراطي المتمثل بالانتخابات”.