اعتبر النائب جميل السيد أنه عندما تحدث عن احتياجات منطقة البقاع، أصبح البقاع فجأةً قضية الجميع، “وأنا لم أزايد على أحد”، مشيرا الى انه يكن مدعواً الى مهرجان الإمام الصدر في البقاع، “لكنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي عايدني في الأضحى، ولا مشاكل شخصية بيننا”.
ورأى السيد لـ”الجديد” أن “سواء الزخم ذهب كلّه على البقاع بنيّة خير أو نكايةً بجميل السيّد، فالنتيجة هي الأهمّ، أن يتحسّن وضع البقاع”، مشيراً أن “الدولة متل البغل الكسلان من وقت للتاني بدا كرباج”. ولفت الى ان أن “التوازنات الرديئة وصلت إلى مكان يُمنع فيه على الشيعي انتقاد فساد أحد من طائفته”.
وتوجه السيد إلى المسؤولين قائلاً: “خذوا أربع سنين نيابة وأعطوني أربعة أيام ديكتاتور لمحاسبة 7 أو 8 أشخاص، واعدموني في اليوم الخامس”، موضحاً ان “محاربة الفساد بحاجة للديكتاتورية، ولا أقصد الديكتاتورية على الناس إنما على الفاسدين”.
وأشار السيد إلى أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصل متأخراً لرئاسة الجمهورية، كان يجب أن يكون الرئيس منذ عام 2008، وقلتها له سابقاً، امسك الأمن والقضاء تمسك البلد”
ورأى السيد أن “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحده لا يستطيع أن يخلق حالة تعطيلية، رئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط انضمّ له، وقد لبّوا الرغبة السعودية”، مشدداً على أن “الحكومة لم تستوِ، والشخص الوحيد الذي يستطيع أن يحرّك تشكيل الحكومة هو ِعون”.