IMLebanon

“حزب الله” يدعم الحوثي بـ”المخدرات” لتمويل عملياته  

كتبت مريم الصغير في صحيفة “عكاظ”:

كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تورط ميليشيا “حزب الله” اللبناني الإرهابية مع الميليشيات الحوثية في تجارة المخدرات، وضبط خمس شحنات من المواد المخدرة هدفها إيجاد مصادر لتمويل العمليات العسكرية.

وأكد التحالف أن الأجهزة الأمنية اليمنية وبدعم من قوات التحالف ضبطت خمس شحنات غير مشروعة حاولت الميليشيات الحوثية تهريبها إلى العاصمة صنعاء.

وجدد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد الإثنين) رفض التحالف لتقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لما تضمنه من مغالطات ومعلومات غير صحيحة، مؤكدا قيام التحالف بمراجعة قانونية للتقرير من خلال الإدارة القانونية بالتحالف وسيتم الرد من خلال القنوات الرسمية لمجلس حقوق الإنسان، مرحبا بموقف الحكومة اليمنية الرافض للتقرير الأممي.

وذكر المالكي أن التحالف قبل بما توصل له الفريق المشترك لتقييم الحوادث والتي نصت على مشروعية الهدف العسكري في صعدة مع خطأ في التوقيت، مضيفا أن هناك بعض الإجراءات التي سيتم البدء فيها في ثلاثة مجالات (القانوني ـ العملياتي ـ والإنساني).

وقال المالكي في المجال القانوني وحال استلام التحقيقات التي وردت من الفريق المشترك لتقييم الحوادث سيتم البدء في إجراءات محاسبة كل من ثبت خطؤه في هذه العملية، وفي الجانب العملياتي ستتم مراجعة قواعد الاشتباك وتطويرها لتفادي أي حوادث في المستقبل ضمن العمليات العسكرية، وفي ما يخص الجانب الإنساني سيتم تكليف اللجنة المشتركة في تقديم التعويضات لأهالي وأقارب الضحايا في هذا الحادث.

وذكر المالكي أن جميع المنافذ اليمنية تعمل بكامل طاقاتها الاستيعابية، مؤكدا قيام التحالف بتقديم التسهيلات اللازمة لمرور سفن المساعدات، لافتا إلى أن قوات الجيش الوطني تواصل التقدم في محافظة صعدة مع التقدم في مختلف الجبهات.

وذكر المالكي أن ميليشيا الحوثي لاتزال تواصل تهديد الملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، موضحا أن ميليشيات الحوثي أطلقت 185 صاروخا باليستيا منذ بدء العمليات العسكرية باتجاه السعودية.

وأكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن التحالف مستمر في كافة المجالات بمساندة الإخوة اليمنيين في الداخل اليمني، مبينا أن الحل السياسي يظل الحل الأمثل ولكن هناك تعنت من الميليشيات الحوثية، مركزا أن الجوانب العسكرية ستستمر.

واستغرب المالكي من المنظمات الموجودة في الداخل اليمني من عدم تطرقها للانتهاكات الحوثية التي تمت هناك بعد اغتيال الرئيس السابق في كانون الأول العام الماضي، قائلا «هناك سكوت عما يتم، ولم تتكلم بعض التقارير عن ما تم من الميليشيات الحوثية في انقلابها على الشرعية وخطف الدولة اليمنية وزيادة معاناة الشعب اليمني».

وشدد المالكي على أن التحالف مستمر في تقديم كافة الجهود السياسية والإنسانية مع مواصلة العمل العسكري لتحرير الأراضي اليمنية.