IMLebanon

“جزّار بانياس” ينجو من محاولة اغتيال في اللاذقية

للمرة الثانية، ينجو علي كيالي، أو المعروف في تركيا باسم معراج أورال من عملية اغتيال استهدفته في إحدى قرى جبال محافظة اللاذقية السورية.

وعلي كيالي، هو أحد زعماء الميليشيات التابعة للنظام السوري، ويقود منظمة تدعى “الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون”، إلا أن غالبية أعمال المنظمة المسلّحة، كانت ضد فصائل الثورة السورية، في أكثر من منطقة، خاصة في السنوات الأخيرة.

وعلي كيالي مزدوج الجنسية، ويحمل الجنسيتين: التركية والسورية، ومعروف لدى جمهور المعارضة السورية باسم “جزّار بانياس”، لاتهامه بتنفيذ مجزرة بحق أهالي هذه المدينة، التي تقع ما بين محافظتي اللاذقية وطرطوس التي تتبع لها بانياس إدارياً.

حيث قاد كيالي ميليشيات موالية لنظام الأسد، وارتكب مجزرة بحق أهالي منطقة “البيضا” في شهر أيار من عام 2013، راح ضحيتها المئات من أهالي المدينة الثائرة على النظام، ذبحا ونحراً ورميا بالرصاص.

وتتهم تركيا كيالي، بالوقوف وراء مجزرة راح ضحيتها العشرات في ولاية هاتاي التركية، عام 2013.

وأقرّت، فجر الخميس، منظمة أورال بحصول محاولة اغتيال كيالي، وقالت في بيان نشرته على موقع فيسبوك، إن “محاولة فاشلة” قد حصلت لاغتيال أمين عام الجبهة الشعبية، علي كيالي.

واتهمت المنظمة في بيانها، الرئيس التركي بمحاولة الاغتيال، فيما تبنت سرية “أبو عمارة للمهام الخاصة” السورية المعارضة، محاولة الاغتيال، في بيان نشره مهنا جفالة قائد السرية، على حسابه، مشيرا فيه إلى أن محاولة الاغتيال، تمت في الساعة الثامنة من مساء أمس الأربعاء.

وأوضحت المنظمة التي يقودها كيالي، أن الأخير تعرض لمحاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة على طريق منطقة صلنفة الجبلية اللاذقانية، شمال غربي سوريا، مؤكدة أن العبوة انفجرت بسيارة مرافقي كيالي، ولم تصبه شخصيا، الأمر الذي أدى لمقتل أحد مرافقيه وإصابة اثنين.

وتوجّهت المنظمة في بيانها، بالشكر لأجهزة أمن النظام السوري التي “ألقت القبض على الفاعلين” بحسب ما ذكرته منظمة علي كيالي في سردها لتفاصيل محاولة اغتياله.

وكان تعرض كيالي لمحاولة اغتيال عام 2016، أشيع بعدها نبأ مقتله ليتبين لاحقاً، أنه لا يزال على قيد الحياة.