IMLebanon

الصدر يدعو إلى جلسة طارئة لحل أزمة البصرة

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مجلس النواب العراقي الجديد للانعقاد، في مهلة أقصاها الأحد، لبحث الوضع في البصرة، التي وصفها بانها بلا «ماء ولا كهرباء ولا كرامة»، مهدداً بأنه «إن لم تنعقد جلسة مجلس النواب سيكون لنا موقف حاسم لا يخطر على الأذهان»، مردفاً «لن نتهاون أبداً وقد أعذر من أنذر».

وعلى الفور استجاب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، مبديا استعداده للحضور مع الوزراء والمسؤولين المعنيين.

وقال زعيم التيار الصدري، إن «مدينة البصرة تتعرض للتجاهل من قبل بعض السياسيين المشغولين بتشكيل الكتلة الأكبر، والتي لن تكون إلا كسابقاتها، التي اتسمت بالفساد»، مضيفا «إني من منطلق الواجب الشرعي والوطني، وسيرا على منهج الإمام علي ابن أبي طالب، الذي لم يخلد للنوم، وفي أزقة ولايته جائع أو مظلوم، أطرح عليكم بعض النقاط، أولها: دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فورا، وبجلسة علنية استثنائية تبث علنا، ليطلع الجمهور على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها يوم الأحد، وبحضور العبادي ووزير الصحة والموارد المائية والإعمار والبلديات، ووزير الكهرباء، ومحافظ البصرة ونائبيه، ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية آنية ومستقبلية، وإلا فعلى الجميع ترك مناصبهم فورا».

وتابع أن النقطة الثانية، تتعلق بالتعاون مع دول الجوار، للتفاهم على بعض الملفات المهمة، سواء على ملف المياه، أو غيره، موضحا أن النقطة الثالثة، هي حماية المؤسسات والمنشآت، وخصوصا الموانئ والمطارات، في البصرة، من التدخلات الحزبية والسياسية.

وأضاف أن «النقطة الرابعة، تتعلق بالعمل على إنهاء التدخلات غير الرسمية فورا، ولا سيما الميليشيات والحشد الشعبي للحفاظ على سمعته»، موضحا أنه «في حال تحققت النقاط سابقة الذكر، فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان وكتله، وإلا فإن لنا موقفا حازما يزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية، الذين لا يحترمون كرامة الشعب، وهذا ما لا نتهاون به أبدا».

وأبدى رئيس الوزراء استعداده لحضور جلسة مجلس النواب مع الوزراء والمسؤولين المعنيين «لمناقشة أوضاع وحاجات محافظة البصرة العزيزة والاجراءات المتخذة لرفع المعاناة عن أهلها وتقديم أفضل الخدمات لهم».