انجز الامن العام اللبناني وبمؤازرة وحماية امنية من الجيش اللبناني عودة مائتي وثلاثين نازحا سوريا على متن مئة وثمانية الية من مختلف الاحجام، بينها جرارات زراعية وحافلات نقل وجرافات وسيارات رباعية الدفع من مخيمات النزوح السوري في عرسال الى القلمون الغربي من نقطة التجمع في وادي حميد في اتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية السورية، الى قرى قار فليطا الجراجير المعرة ورأس المعرة.
وفي صيدا انطلقت حافلتان تقلان 65 راكبا من النازحين السوريين، اوسط تدابير أمنية اتخذت في محيط السراي. وكان النازحون بداوا منذ ساعات الصباح بالتجمع في باحة سراي صيدا الحكومي حيث اشرف رئيس مكتب الامن العام الإقليمي في الجنوب الرائد علي قطيش على كافة الإجراءات التي تسهل وتؤمن العودة الطوعية للنازحين للوصول الى قراهم وديارهم. وتمت عملية اعادة النازحين، بمواكبة من فريق الصليب الاحمر اللبناني وممثلين عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .
وفي حاصبيا انطلقت قافلة من النازحين العائدين من شبعا والعرقوب الى قراهم في المقلب الشرقي لجبل الشيخ وضمت القافلة حافلة سورية واحدة تقل 43 نازحا و6 سيارات بيك اب، محملة بحاجيات للنازحين واغراضهم الشخصية، وستسلك القافلة طريق راشيا الوادي حتى المصنع بمواكبة من الجيش والامن العام.
اما في زحلة فغادرت حافلتان تقل حوالى 80 شخصا من النازحين السوريين من البقاع الاوسط غالبيتهم من النساء والاطفال، نقطة المصنع الحدودية، تحت اشراف الامن للعام اللبناني.
وفي عكار غادرت عدة حافلات كانت قدمت من سوريا لتقل عشرات العائلات السورية، معبري العبودية والبقيعة الحدوديين، وسط تدابير خاصة اتخذتها المديرية العامة للامن العام التي تولت كافة الترتيبات للعودة الطوعية لهذه العائلات التي كانت توافدت اعتبارا من السادسة صباحا الى نقطتي الحدود في العبودية والبقيعة وفق البرنامج الموضوع.
كما تجمع عدد من العائلات السورية الراغبة بالعودة إلى بلادها، في ملعب برج حمود استعدادا للعودة إلى بلاده، بعدما انهى الأمن العام الإجراءات القانونية المخصصة لهم . وبعد استكمال التجمع والتدقيق في كل الأوراق المطلوبة، ستصل باصات الأمن العام لنقلهم إلى منطقة المصنع حيث التجمع الأساسي ومنها الى الداخل السوري.