IMLebanon

وزراء الخارجية العرب يحذّرون من المساس بدور “الأونروا”

حذّر وزراء الخارجية العرب، من المساس بدور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أو تقليص خدماتها بما يسهم في تأزيم الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الوزراء، في بيان عقب جلسة خاصة على هامش أعمال الدورة الـ 150 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في القاهرة، بحضور الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، أن استمرار الوكالة في القيام بواجباتها ازاء أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في منطقة عملياتها الخمس وفقا لتكليفها الأممي هي «مسؤولية دولية سياسية وقانونية وأخلاقية».

وشددوا على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة «لضمان دعم مالي مستدام يضمن استمرار الوكالة في أداء مهامها».

من ناحيته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في اجتماع الجلسة الافتتاحية، إن القضية الفلسطينية هي «رأس أولويات واهتمامات المملكة التي تسعى لكي ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة».

ودعا من جانب آخر، إلى التكاتف والتعاون بين الدول العربية لمواجهة الإرهاب «الذي تمارسه إيران» في المنطقة.

وقال خلال جلسة لمجلس وزراء الخارجية، إن «الإرهاب الذي تمارسه إيران من خلال تدخلاتها السافرة في شؤوننا العربية ودعمها لميليشيات إرهابية يعد من أبشع مظاهر ذلك الإرهاب الذي يحتاج منا التكاتف والتعاون لمواجهته وردع أدواته».

وفي الشأن اليمني، أفاد الجبير بأن المملكة «لا تزال مستمرة في التزاماتها بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه وسلامة أراضيه من خلال دعم الحكومة الشرعية، ومؤكدة على تعاونها مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن ما دامت تتوافق مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216».

واعتبر «أن ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لم ولن تستجيب لدعوات المجتمع الدولي للانخراط في العملية السياسية بشكل جاد، وآخر دليل على ذلك عدم حضورهم اجتماع جنيف الأخير».

وكشف أن إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمته المملكة خلال الأربع سنوات الماضية بلغ أكثر من 13 مليار دولار.

كما أشار الوزير السعودي إلى أن «المملكة تسعى إلى استقرار سورية ووحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، وعملت على توحيد موقف المعارضة السورية ليتسنى لها الجلوس على طاولة المفاوضات أمام النظام للتوصل إلى الحل السياسي».

وأوضح أن المملكة تدعم وحدة واستقلال ليبيا وتدعم الجهود الأممية للوصول إلى حل سياسي يضمن أمن واستقرار هذا البلد والقضاء على الإرهاب.