أمل رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي “بقاء الاتفاق بين إيران والقوى الدولية”، محذرا من أن “البرنامج بات في وضع أقوى من ذي قبل”.
وأشار صالحي، في مقابلة مع “أسوشييتد برس” في طهران، إلى أن “العواقب ستكون وخيمة في حال وقعت هجمات جديدة تستهدف العلماء النوويين الإيرانيين”.
ولفت إلى أن “قرار الرئيس دونالد ترامب بانسحاب أميركا من الاتفاق الموقع عام 2015 يضعه في الجانب الخاسر من التاريخ”، مضيفا: “الاتفاق يمكن أن يمهد الطريق أمام بناء الثقة التي فقدناها”.
وأعلن صالحي عن “جهود إيران لبناء منشأة جديدة بمركز نطنز لتخصيب اليوارنيوم ستنتج أجهزة طرد مركزي اأثر تقدما وتطورا. وتقوم هذه الأجهزة بتخصيب اليورانيوم من خلال دوران سريع لغاز يورانيوم هكسا فلورايد”.
وتتيح المنشأة الجديدة لإيران تصنيع نسخ متقدمة باسم آي آر – 2 إم، وآي آر- 4، وآي آر – 6، التي يمكنها تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر بكثير.
وقال صالحي: “إذا تعين علينا التراجع والانسحاب من الاتفاق النووي فبالتأكيد لن نعود إلى ما كنا عليه من قبل. سنقف على موقع أعلى بكثير جدا”.