أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن “فجر تاريخ 09/09/2018 أقدم مجهولون على الدخول إلى إحدى شركات الشحن البحري في محلة الكوندور في طرابلس بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا خزنة حديدية بداخلها مبالغ مالية وشيكات بقيمة أكثر من أربعمئة ألف دولار أميركي وأوراق ومستندات وجهاز التسجل (DVR) العائد للشركة، وفروا إلى جهة مجهولة.
وتمكنت شعبة المعلومات في أقل من48 ساعة، من تحديد هوية اثنين من أفراد العصابة، وهما: ع. ع. (مواليد عام 1997، لبناني) وع.ع. ( مواليد عام 1998، لبناني)”.
وتابعت، في بيان: “بتاريخ 12/09/2018 وبعد عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهما في محلة الملولة على متن سيارة مرسيدس تبين أنها استخدمت في عملية السرقة. وبالتحقيق معهما اعترفا بتورطهما بعملية سرقة الخزنة بالاشتراك مع: م. ع. (مواليد عام 1995، لبناني)، ا. ح. (مواليد عام 1995، لبناني)، م. ا. (مواليد عام 1997، سوري)، م. ش. (مواليد عام 1988، لبناني) ون. ا. (مواليد عام 1998، سوري).
وبالتاريخ ذاته حددت الشعبة مكان تواجد 3 منهم في مناطق الميناء والملولة وأبي سمراء، ونفذت عملية مداهمة متزامنة أسفرت عن توقيفهم جميعاً. وتم ضبط الخزنة المسروقة مخبأة في أحد أحراش منطقة داريا، والتي لم يتمكن أفراد العصابة من فتحها، إضافة الى جهاز الـ (DVR) والعدّة المستخدمة في عملية السرقة.
وبتاريخ 13/09/2018 أوقفت قوة من الشعبة الشخصين الآخرين في محلة أبي سمراء. وقد تبين أن جميع الموقوفين هم من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا السرقة وتعاطي المخدرات.
وأضافت “نتيجة التحقيق معهم اعترف: (م. ع) و(ع. ع) و( ا. ح) و(م. ا) بتنفيذ عملية السرقة المذكورة، فيما اعترف: (م.ع ) أنه الرأس المدبر والمنفذ للعملية، وهو كان عمل سابقاً في الشركة لمدة اسبوع تقريباً. أما سائر افراد العصابة فقد اعترفوا بتقديم المساعدة اللوجستية لمحاولة فتح الخزنة. كما سلمت الخزنة بكامل محتوياتها إلى الشركة وأودع الموقوفين القضاء المختص بناءً على إشارته”.