أعلن رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أن زيارته البطريرك بشارة بطرس الراعي حملت موضوعين أساسيين “القدس ولبنان، والحفاظ على العيش المشترك، وبالتالي تأكيد قضية اتفاق الطائف في لبنان، الذي يحاول البعض أن يبتدع وسائل لمحاولة الالتفاف عليه، وهو عهد قام به اللبنانيون على أساس أن يؤمنوا هذا العيش المشترك للتنوع، الذي هو مصدر ثراء للأمة اللبنانية”.
وأضاف، في مقابلة مع تلفزيون “فلسطين”، أن “اتفاق الطائف يقول إن اللبنانية سواسية مثل بعض، ولهم الحقوق نفسها، وعليهم الواجبات نفسها، وحملت خلال زيارتي الفاتيكان الشيء نفسه، وعندما عدت اتصلت بالبطريرك وأبلغته، وكان مثمنا، وتعاهدنا أن نلتقي عما قريب من أجل بحث نتائج الزيارة وكيفية متابعتها”.