IMLebanon

بعد الخسارة امام نيوزيلندا..ما هي حسابات تأهل لبنان لكأس العالم؟

لا شك انّ فوز لبنان على نيوزيلندا كان ليضمن له بنسبة تفوق التسعين في المئة التأهل الى كأس العالم، خصوصاً بعد خسارة الاردن امام الصين.

بخسارته امام نيوزيلندا وبنتيجة 63-60، وسقوط الاردن امام الصين، اصبح ترتيب المجموعة الاولى من الدور الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة الى كأس العالم على الشكل التالي: 1- نيوزيلندا 15 نقطة، 2- لبنان 14 نقطة، 3-كوريا الجنوبية 14 نقطة، 4-الاردن 13 نقطة، 5-الصين 12 نقطة، 6-سوريا 11 نقطة.

فما هي الحسابات التي تنتظر لبنان؟

من الواضح انّ فوز الصين على الاردن شكّل ضربة لحظوظ هذه المجموعة بنيل 4 بطاقات مؤهلة الى كأس العالم (على إعتبار انّ أفضل 3 منتخبات من كل مجموعة يتأهلون بشكل مباشر، إضافة الى افضل مركز رابع). وبحال احتلت الصين المركز الرابع على سبيل المثال، تذهب البطاقة الرابعة مباشرة الى المجموعة الثانية، اما في حال حلوله خامساً، فيتنافس رابع المجموعة الاولى مع رابع المجموعة الثانية ليتأهل واحد منهما (صاحب الرصيد الافضل هو من يتأهل).

وبفوز الصين، أصبحت حظوظها عالية جداً للتقدم وإحتلال احد المراكز الاربعة الاوائل ف ي المجموعة، ذلك لانّه تنتظرها مباراتان سهلتان امام سوريا فيما ينتظر كل من لبنان والاردن 4 مباريات صعبة لا يمكن الجزم بنتيجة اي منها.

وبناء على ذلك، يحتاج المنتخب اللبناني الى فوزين بعد ليكون في مأمن، وربما فوز واحد، في حال لم يحقّق الاردن اي فوز في مبارياته الاربع القادمة. وتبدأ مهمة لبنان من 29 تشرين الثاني القادم عندما يحلّ ضيفاً على كوريا الجنوبية في مباراة لا يُمكن وصف مدى اهميتها ببعض الكلمات، ومن ثمّ يخوض منتخب الارز مباراة اخرى امام الصين في 2 كانون الثاني في بكين، وهذه المباراة تملك الاهمية نفسها كمباراة كوريا، خصوصاً إن خسر لبنان امام الكوريين.

وفي أسوأ الاحوال، إذا خسر لبنان هاتين المباراتين، تبقى له مباراتان على ارضه امام كوريا ونيوزيلندا في شباط القادم. وبالتالي، كل ما هو مطلوب من المنتخب اللبناني ان يُحقّق اكبر عدد من الإنتصارات الممكنة في مبارياته الاربع القادمة. منطقياً، يكفيه تحقيق فوزين للتأهل بشكل حاسم!