أثنى لقاء سيدة الجبل في بيان على “كلام غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي خلال جولته في منطقة الشوف، وإصراره على تطبيق الدستور واتفاق الطائف، والذي جاء مكملا لخطبة سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، يوم رأس السنة الهجرية في تمسكه بالدستور واتفاق الطائف”.
وتمنى اللقاء أن “تتابع المرجعيات الروحية الاسلامية والمسيحية التثبت بقيمنا وأن تكون دائما الضامن الأساسي للعيش المشترك والدفاع عن الدستور”.
وأضاف البيان: “في مقابل هذا الضمان، نظر لقاء سيدة الجبل بعين القلق إلى الانزلاق المتمادي للقوى السياسية في اتجاه إعادة إنتاج الكلام الطائفي بحجة الحصص أو الصلاحيات.
ومن الواضح أن معركة القوات اللبنانية وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي مع التيار الوطني الحر هي “بدل من ضائع”.
فمن يحكم لبنان ويتحكم في القوى السياسية فيه ومن ضمنها التيار العوني هو “حزب الله”، ويتبرع التيار العوني في خوض المعارك بدلا منه.
ومن الواجب على كل القوى السياسية مواجهة حاكم لبنان الفعلي وليس من ينوب عنه”.
وقرر اللقاء “من أجل متابعة موضوع الشأن العقاري في لبنان، تشكيل لجنة خاصة مؤلفة من السادة: بهجت سلامة، سيرج بوغاريوس، سوزي زيادة، سامي شمعون، غسان مغبغب وايلي كريللس، والتي ستأخذ على عاتقها التواصل مع الدوائر الحزبية والادارية المعنية”.
ويستمر “لقاء سيدة الجبل” في “التحضير لإطلاق معارضة وطنية لإنهاء احتلال ايران للقرار الوطني”.