IMLebanon

قاطيشا: باسيل لم يترك لنفسه لا صديقا ولا حليفا

رأى عضو كتلة الجمهورية القوية النائب وهبه قاطيشا، ان عملية تشكيل الحكومة تسير باتجاه المزيد من التعقيدات، وذلك بسبب اصرار الوزير باسيل على اضعاف دور القوات اللبنانية والحزب الاشتراكي وتيار المستقبل في الحكومة العتيدة، بهدف الاستئثار بالسلطة من خلال حصوله على الثلث المعطل، معتبرا بالتالي ان مواقف باسيل وطموحاته الرئاسية، تشكل رأس حربة في اضعاف العهد وإنهاكه، لا بل في ضربه على قاعدة «أنا الخليفة ولا خلف سواي».

ولفت قاطيشا في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان باسيل لم يترك لنفسه لا صديقا ولا حليفا على الساحة السياسية، فمن القوات اللبنانية الى المردة الى تيار المستقبل والحزب الاشتراكي وحركة امل والمستقلين من كافة الطوائف والمذاهب، اصبحت بفعل مواقفه وتصرفاته في موقع الرافض له ولطموحاته المعيقة لولادة الحكومة، مستدركا بالقول: حتى حزب الله غير راض عن تصرفات باسيل، وما كلام نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بأن الحكومة لا تصنع رؤساء جمهورية «سوى خير دليل على امتعاض الحزب من مواقفه وطموحاته».

وردا على سؤال، قال قاطيشا: «لا يحلمن احد بأن القوات اللبنانية ستقدم المزيد من التنازلات فالقوات قدمت ما قدمته من تنازلات لتسهيل ولادة الحكومة حرصا منها على العهد ورئيسه، الا ان الهوس الباسيلي بالسلطة يحول حتى الساعة دون ترجمة هذه التنازلات ايجابا لصالح تشكيل الحكومة، وذلك لأن المطلوب باسيليا هو وجود اتباع مسيحيين ومسلمين في الحكومة لا شركاء أقوياء الى جانب العهد، وهذا ما لن يتحقق لا اليوم ولا بعد مئة عام، وما على المعنيين بتعطيل مهمة الرئيس الحريري سوى قراءة هذه الرسالة علهم يتعظون».

ونفى قاطيشا وجود قنوات اتصال سرية بين القوات وحزب الله.